لاتزال قضية محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس صحيفة "أخبار اليوم"، وموقع "اليوم 24" تخلق المفاجآت يوما بعد يوم، إذ بعد أن حلت عناصر الأمن في بيوت عدد من المصرحات لإحضارهن بالقوة إلى المحكمة، على الرغم من رفضهن إقحامهن في الملف، إلتجأ رجال الأمن هذه المرة إلى بيوت صديقاتهن بحثا عنهن. وعلم "اليوم 24" أن عناصر الشرطة حلت في بيت عفاف البرناني، المستخدمة في صحيفة "أخبار اليوم"، حيث لم يجدوها، فذهبوا إلى بيت صديقتها بحثا عنها، على الرغم من أن القانون يكفل لهم حق البحث في بيت المعني بالأمر أو عنوانه الوظيفي. وأضافت مصادر الموقع أن رجال الأمن حلوا، أيضا، في بيت الصحافية أمال الهواري، حاملين كاميرات تصوير. وخلق ذلك حالة رعب في صفوف أطفالها. ولاتزال جميع المصرحات في ملف بوعشرين يرفضن إقحامهن في ملف متابعة الصحافي بوعشرين.