بعد مرور أزيد من عام على توقيف نشطاء الحراك الاجتماعي بالريف، يستعد حقوقيون ينتمون إلى فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة، وفروع المنطقة لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، لإطلاق حملة واسعة للضغط على الدولة للاستجابة لمطالب الإفراج عن المعتقلين القابعين في سجن الدارالبيضاء وباقي السجون المغربية. ووفق مصدر مطلع، فإن مناضلي الجمعيتين عقدوا، أخيرا، لقاء خلصوا فيه إلى تسطير برنامج ميداني يتضمن العديد من الفعاليات الاحتجاجية للضغط، وتمكين المعتقلين من الحرية، وسينطلق هذا البرنامج يوم الجمعية 22 يونيو الجاري. ودعت الهيئتان ما سمتاها القوى الحية وجميع الطاقات المناضلة، وكافة عائلات المعتقلين السياسيين، إلى الالتحاق بالمبادرة الحقوقية التي تهدف، وفق المصدر نفسه، إلى الضغط من أجل مطلب أساسي ومركزي هو الإفراج الفوري عن كافة معتقلي حراك الريف دون قيد أو شرط.