انهيار جسر جنوة.. 38 قتيلا وحالة الطوارئ لمدة سنة

وصل عدد الأشخاص الذين قتلوا في مدينة جنوة الساحلية إثرانهار جسر خرساني، إلى 38 شخصا، عوض 39 شخصا تم الإعلان عنهم أمس الأربعاء.
وتعمل فرق الإنقاذ الإيطالية، منذ أول أمس الثلاثاء، بحثا عن ناجين بين حطام كتل خرسانية ضخمة بعد انهيار الجسر، وهو جزء من طريق (أيه 10) الذي يربط جنوة بجنوب فرنسا، مما أدى لسقوط عشرات السيارات في قاع نهر وعلى قضبان للسكك الحديدية ومخزنين.
وبعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة لسيرجيو ماتاريلا، رئيس الجمهورية الإيطالية، وذلك على إثر حادث انهيار جسر للسيارات في مدينة جنوى، والذي خلف العديد من الضحايا.
ومما جاء في برقية الملك "بهذه المناسبة المحزنة، أعرب لفخامتكم، ومن خلالكم للأسر المكلومة، وللشعب الإيطالي الصديق، عن أحر التعازي، وصادق المواساة في هذا المصاب الأليم، راجيا لكم جميل الصبر وحسن العزاء، ومتمنيا للمصابين الشفاء العاجل".
في السياق ذاته أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، حالة الطوارئ لمدة 12 شهرا في منطقة جنوة بعد حادث انهيار جسر موراندي، الذي أسفر عن مقتل 39 شخصا، من بينهم ثلاثة أطفال.