أيام بعد دخول القانون حيّز التنفيذ..أمن طاطان يوقف شابين بشبهة التحرش بقاصرتين في الشارع

أيام قليلة، بعد دخول قانون مناهضة العنف ضد النساء حيز التنفيد، وإفراد هذا القانون لعقوبات صارمة ضد المتحرشين بالنساء، تقدمت فتاتان قاصرتان بشكاية إلى أمن طانطان تتظلمن من خلالها بتعرضهن للتحرش الجنسي من مجهولين.
وعلى إثر الشكاية التي توصلت بها المصالح الأمنية بالمنطقة الإقليمية للأمن بطانطان على مستوى الحي الجديد الذي تم تحديده من قبل المشتكيتين، قامت فرقة الشرطة القضائية بمجموعة من الأبحاث والتحريات لتتمكن-حسب مصدر أمني- من إيقاف المشتبه فيهما حيث تبين أن أحدهما قاصر ذو 16 سنة، والذي تم العثور بحوزته على كمية من مسكر ماء الحياة.
وأمرت النيابة العامة المختصة-حسب المصدر ذاته- بالاحتفاظ بالقاصر بالمكان المخصص للأحداث، فيما تم وضع الراشد تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم.
وأفرد القانون الجديد الذي أثار جدلا كبيرا قبل المصادقة عليه، للتحرش عقوبة تبتدئ من شهر واحد، إلى ستة أشهر، وغرامة من 2000 إلى 10 آلاف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وإذا ارتكب فعل التحرش من طرف أحد الأصول أو المحارم، أو من له ولاية أو سلطة على الضحية، أو مكلفا برعايته أو كافلا له، أو إذا كان الضحية قاصرا، فإن العقوبة تبتدئ من ثلاث إلى خمس سنوات وغرامة مالية من 5 آلاف درهم إلى 50 ألف درهم.
وجرم القانون فعل التحرش بأي وسيلة كانت، بما في ذلك الرسائل المكتوبة أو الهاتفية، أو الإلكترونية أو صور ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية، وهو ما يعني أن التحرش عبر وسائط التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”واتساب” أصبح مجرماً، ويقود للسجن، والعقوبة قد تصل إلى خمس سنوات سجنا.