بعد ثلاثة أشهر من الفاجعة .. الدنمارك تتعقب المروجين لفيديو مقتل سائحتي “إمليل” لمقاضاتهم و3 سنوات حبسا تنتظرهم

بعد ما يقارب الثلاثة أشهر من جريمة قتل السائحتين الأوربيتين في منطقة إمليل، نواحي مراكش، أعلنت الشرطة الدنماركية، اليوم الخميس، اتخاذها إجراءات قانونية، ومتابعة مروجي فيديو قتل السائحتين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت النيابة العامة الدنماركية، في بلاغ لها، اليوم، إنها قد توصلت بطلب استعلام حول 118 شخصا يشتبه في نشرهم لفيديو مقتل السائحتين في المغرب، تم التأكد من 14 منهم، وتم توجيه اتهامات لهم بمخالفة القانون الجنائي، عبر نشر الفيديو، عبر “فايسبوك”، ووسائل تواصل اجتماعي أخرى.
واعتبرت النيابة العامة الدنماركية أن نشر فيديو جريمة إمليل، يعد إساءة للضحايا، وذويهم، وقد يعرض الشباب، والنشأ عند مشاهدته ل”تجربة غير مريحة”، فيما وجهت الشرطة الدنماركية نداءً إلى المواطنين، لحذف الفيديو، وعدم مشاهدته.
يذكر أنه، خلال 20 من شهر دجنبر الماضي، تدخلت المخابرات الدنماركية للتحقيق في صحة الفيديو المتداول عن حادث مقتل سائحتي "شمهاروش"، مؤكدة أن خبرتها حول مقطع الفيديو المتداول حول جريمة مقتل السائحتين صحيح.
وانتشر مقطع الفيديو بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي والتواصل الفوري، موثقا لعملية ذبح مباشرة بشكل "بشع"، وسط ترديد مصوريه لشعارات.