بعد اتخاذ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، لقرار تعليق الحوار، الذي كان من المقرر أن يجمع ممثلين عن المركزيات النقابية، والأساتذة “المتعاقدين” أطر الأكاديميات، لفك ملفهم، قرر الأساتذة “المتعاقدون” من جهتهم الاستمرار في الاحتجاج في شوارع الرباط. وقالت مصادر من تنسيقية “المتعاقدين” ل”اليوم 24″، اليوم الثلاثاء، إن مسيرة جديدة سينظمها الأساتذة المضربون، ظهر اليوم، انطلاقا من ساحة 16 نونبر نحو مقر البرلمان، متشبثين بمطلب الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية كحل وحيد لأزمتهم، التي اندلعت بإضرابات مستمرة، منذ بداية شهر مارس الماضي. احتجاجات الأساتذة، اليوم، في الرباط لن تضم “المتعاقدين” لوحدهم، ولكن سينضم إليها الأساتذة حاملو الشهادات العليا، المطالبون بالترقية، وأساتذة “الزنزانة 9″، المطالبون بالترقية بأثر مالي، وإداري رجعي، في إطار التنسيق الثلاثي، الذي أطلق أخيرا. يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي اتهمت الأساتذة “المتعاقدين” بالإخلال بالتزامهم بالعودة إلى التدريس، منذ 15 من شهر أبريل الجاري، كما تم الاتفاق عليه في لقاء سابق مع الوزارة المعنية، التي اشترطت عودتهم إلى التدريس لفتح حوار مباشر معهم.
