سجلت أسعار النفط في الأسواق العالمية ارتفاعا بنسب تجاوزت في بعضها 10 في المائة، ما دفع بسعر خام “برنت” للارتفاع ليصل إلى 67 دولارا للبرميل الواحد، أي حوالي 650 درهما، مما يدل على أن الهجمات التي تعرضت لها “أرامكو” في بقيق وخريص شرق السعودية، قد تؤثر بشكل سلبي على الأمن الطاقي العالمي. وأكدت شركة “أرامكو” السعودية أن الهجمات التي تعرضت لها منشآتها شرقي البلاد، ستخفض إنتاج النفط بما قدره 5.7 ملايين برميل يوميا تقريبا، فيما يعتقد أن يعود الإنتاج إلى شكله العادي بعد أسابيع غير محددة بشكل دقيق. واعتبر الخبير الاقتصادي، مهدي فقير، أن سوق المحروقات المغربي سيتأثر بهذه الأزمة السعودية في المستقبل المنظور، لأن هناك عقودا آجلة مع عدة فاعلين أجانب، الذين، ربما، فيهم من يتعامل مع شركة “أرامكو” السعودية. وقال فقير إن تدبير السوق سيكون مرتبطا بسياسة وتدبير الموردين وموزعي المحروقات، وستصنع فرقا إذا كانت فعلا دقيقة، وإذا كانوا يعتمدون على عقود التحوط أمام تقلبات السوق.