احتجاجات حركة "جيل زد " والدور السياسي لفئة الشباب بالمغرب    حسناء أبوزيد تكتب: قضية الصحراء وفكرة بناء بيئة الحل من الداخل    وفد قضائي وطني رفيع يزور جماعة الطاح بطرفاية تخليداً للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء واستحضاراً للموقع التاريخي للملك الراحل الحسن الثاني    مؤسسة طنجة الكبرى: معرض الطوابع البريدية يؤرخ لملحمة المسيرة الخضراء    هنا المغرب    ألعاب التضامن الإسلامي (الرياض 2025).. المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة إلى النهائي بعد تجاوز المنتخب السعودي في نصف النهاية    لقاء الجيش و"الماص" ينتهي بالبياض    تراجع عجز السيولة البنكية إلى 142,1 مليار درهم    تتويج المغربي بنعيسى اليحياوي بجائزة في زيورخ تقديرا لالتزامه بتعزيز الحوار بين الثقافات    نبيل باها: عزيمة اللاعبين كانت مفتاح الفوز الكبير أمام كاليدونيا الجديدة    بنكيران: "البيجيدي" هو سبب خروج احتجاجات "جيل زد" ودعم الشباب للانتخابات كمستقلين "ريع ورشوة"    الأقاليم الجنوبية، نموذج مُلهم للتنمية المستدامة في إفريقيا (محلل سياسي سنغالي)    "أونسا" ترد على الإشاعات وتؤكد سلامة زيت الزيتون العائدة من بلجيكا    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    كرة القدم ..المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره الموزمبيقى تجرى بشبابيك مغلقة (اللجنة المنظمة )    نصف نهائي العاب التضامن الإسلامي.. تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام السعودية    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    حماس تدعو الوسطاء لإيجاد حل لمقاتليها العالقين في رفح وتؤكد أنهم "لن يستسلموا لإسرائيل"    أيت بودلال يعوض أكرد في المنتخب    أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر    بعد فراره… مطالب حقوقية بالتحقيق مع راهب متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين لاجئين بالدار البيضاء    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفاجأة قضية الريسوني.. محامية الطبيب تسلم المحكمة تقريرا علميا يبرئ هاجر من الإجهاض.. قالت: خبرة طبيب ابن سينا قدمت دليل البراءة من حيث لا تدري!- التفاصيل
نشر في اليوم 24 يوم 24 - 09 - 2019

div tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."
div class="_aok _7i2m" tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة.
div tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."
div class="_aok _7i2m" tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"." وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط.
div tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."
div class="_aok _7i2m" tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.