حموشي يجري زيارة عمل إلى أنقرة بدعوة رسمية من السلطات التركية (بلاغ)    "أحرار مراكش" يشيدون بنتائج ملموسة للحكومة في القطاعات الأساسية    الانبعاثات الكربونية في أوربا تبلغ أعلى مستوى منذ 23 عاما (كوبرنيكوس)        هجوم سيبراني يربك حركة السفر في عدة مطارات أوروبية رئيسية        "على غير العادة".. بريطانيا تفتح المجال لتجنيد جواسيس حول العالم بشكل علني    مالي تضع النظام العسكري الجزائري في قفص الاتهام أمام محكمة العدل الدولية    جمعيات نسائية مغربية تنفي مشاركتها في منتدى الصويرة وتؤكد رفضها للتطبيع وإدانتها ل "الإبادة في غزة"    العافية يفوز بولاية جديدة على رأس عصبة الشمال    إنفانتينو يتفقد ملعب طنجة الكبير ويزور ملعب القرية الرياضية    طقس السبت: أجواء حارة نسبيا بعدد من الجهات    المغرب يحضر مؤتمر الصناعة بالصين    الزلزولي بعد اختياره رجل مباراة بيتيس ضد سوسيداد: "لا يهم إذا لم يُحتسب باسمي الهدف المهم أننا سجلنا وفزنا"    نجل زين الدين زيدان يغيّر جنسيته الرياضية ويختار تمثيل منتخب الجزائر    الوداد ينجو من خسارة محققة أمام اتحاد يعقوب المنصور        مصرع مهرب للمخدرات في اصطدام زورق بالحرس المدني الإسباني بمضيق جبل طارق    دراسة.. النحافة المفرطة أخطر على الصحة من السمنة    قيوح يجتمع بنظيره الدنماركي لتعزيز شراكة تتعلق بالنقل البحري    حرب الإبادة في غزة: 39 شهيدا هذا الصباح.. جيش الاحتال يفجر عربات مفخخة وسط الأحياء وتقارير تؤكد أن 15 من كل 16 شهيداً مدنيون    فيفا: 4.5 ملايين مشجع شاركوا في المرحلة الأولى من بيع تذاكر مونديال 2026    "العدالة والتنمية" ينتقد "اختلالات" في تدبير الحكومة لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية بالمغرب    الحمامي يظهر في السمارة مؤكدا مواصلة مشوار الإصلاح والترافع لقضايا طنجة والوطن    "بشرى لساكنة إقليم وزان".. انطلاق أشغال بناء سوقين لبيع الخضر والفواكه واللحوم    العزلة تفاقم معاناة ساكنة بني جميل مع النقص الحاد في أعداد سيارات الأجرة    انفصال مفاجئ لابنة نجاة عتابو بعد 24 ساعة من الزواج    قيادي في البام يتهم محسوبين على مورو بممارسة "القمع وتكميم الأفواه".. هل ينفرط تحالف الجرار والأحرار؟    بورصة البيضاء تنهي الأسبوع بارتفاع    التوظيف الإيديولوجي لحقوق الإنسان يضع البوليساريو تحت مجهر ندوة دولية    "يوتيوب" يحظر الحساب الرسمي للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو        قانون جديد يكرس مهام مرصد الإجرام        ولاية أمن الدار البيضاء تتفاعل مع اتهامات سائح لسائق "طاكسي"    كيوسك السبت | الحكومة تتجه نحو الحد من تغول الوسطاء في أسواق المنتجات الفلاحية        تأهب داخل الحلف الأطلسي.. روسيا تنفي انتهاك مقاتلاتها المجال الجوي الإستوني    موسكو تُعيد رسم معالم النقاش حول الصحراء وتُضعف أطروحة الجزائر        الرسالة الملكية في المولد النبوي    كأس العالم لكرة القدم لأقل من 20 سنة (الشيلي 2025) .. تركيز "أشبال الأطلس" منصب الآن على عبور الدور الأول (الناخب الوطني)            "الملجأ الذري" يصطدم بنجاح "لا كاسا دي بابيل"    سي مهدي يشتكي الرابور "طوطو" إلى القضاء    مساء اليوم فى برنامج "مدارات" : صورة حاضرة فاس في الذاكرة الشعرية    تقنية جديدة تحول خلايا الدم إلى علاج للسكتات الدماغية        المغرب في المهرجانات العالمية    تسجيل 480 حالة إصابة محلية بحمى "شيكونغونيا" في فرنسا    الكشف عن لوحة جديدة لبيكاسو في باريس    350 شخصية من عالم الدبلوماسية والفكر والثقافة والإعلام يشاركون في موسم أصيلة الثقافي الدولي    الذكاء الاصطناعي وتحديات الخطاب الديني عنوان ندوة علمية لإحدى مدارس التعليم العتيق بدكالة    خبير: قيادة المقاتلات تمثل أخطر مهنة في العالم    مدرسة الزنانبة للقرآن والتعليم العتيق بإقليم الجديدة تحتفي بالمولد النبوي بندوة علمية حول الذكاء الاصطناعي والخطاب الديني    رسالة ملكية تدعو للتذكير بالسيرة النبوية عبر برامج علمية وتوعوية    الملك محمد السادس يدعو العلماء لإحياء ذكرى مرور 15 قرنًا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفاجأة قضية الريسوني.. محامية الطبيب تسلم المحكمة تقريرا علميا يبرئ هاجر من الإجهاض.. قالت: خبرة طبيب ابن سينا قدمت دليل البراءة من حيث لا تدري!- التفاصيل
نشر في اليوم 24 يوم 24 - 09 - 2019

div tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."
div class="_aok _7i2m" tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة.
div tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."
div class="_aok _7i2m" tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"." وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط.
div tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."
div class="_aok _7i2m" tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.