أدانت المحكمة الابتدائية في مراكش الفنانة دنيا باطمة بالحبس لمدة 8 أشهر نافذة، في قضية حساب "حمزة مون بيبي"، لكن العقوبة لن تنفذ فورا نتيجة استئنافها الحكم. كابوس تجريد باطمة من الحرية سار يلاحقها، وهو الأمر، الذي سبق أن عاشه فنانون مغاربة غيرها، من أبناء جيلها، مع اختلاف أسباب الزج بهم خلف القضبان. لمجرد.. 6 أشهر حبسا احتياطيا أمضى النجم المغربي سعد لمجرد فترة في السجن الاحتياطي في باريس، بعد اعتقاله في أكتوبر 2016، بعدما قدمت الفتاة الفرنسية، لورا بريول، شكاية ضذه تتهمه فيها بالاغتصاب. لمجرد استطاع الحصول على السراح المؤقت بعد ذلك، لكنه بعد أيام قليلة وجد نفسه، من جديد، وراء القضبان، بعد اتهامه بتهمة اغتصاب ثانية في فرنسا، لكنه توبع بعد ذلك في حالة سراح. ولا يزال لمجرد، بعد حوالي 4 سنوات من اتهامه، ينتظر الحكم الابتدائي في قضيته، التي فرضت عليه الإقامة في فرنسا. مستر كريزي.. 3 أشهر خلف القضبان بتاريخ 8 غشت 2014، أصدرت محكمة عين السبع في الدارالبيضاء حكما بالحبس ثلاثة أشهر، وغرامة مالية قدرها 500 درهم، ضد عثمان عتيق "ميستر كريزي" بتهم "إهانة مؤسسات الدولة"، و"المس بالأخلاق العامة"، و"تحريف النشيد الوطني المغربي". السبب وراء حبس ميتر كريزي هو أغنية بعنوان "حياتي ناقصة"، تضمنت عبارات، اعتبرت تجاوزا يعاقب عليه القانون. مريم حسين.. حبس بالإمارات دام 11 يوما في بداية السنة الحالية حكمت محكمة في الإمارات، في قرار نهائي غير قابل للاستئناف على مريم حسين، بشهر حبسا نافذا، ثم ترحيلها من دولة الإمارات، حيث تقطن عادة. واعتقلت مريم حسين لتنفيذ الحكم في حقها، وبعد 11 يوما خلف القضبان، نالت عفو من طرف أحد حكام الامارات. وتسبب في حبس مريم حسين الإعلامي صلاح الجاسمي، الذي رفع دعوة قضائية ضدها بتهمة نشر الرذيلة، والفجور، وهتك العرض، نتيجة نشرها لمقطع فيديو ترقص فيه مع المغني الأمريكي تايغا بطريقة مثيرة. مغني الراب الكناوي.. الحبس بسبب فيديو "لايف" قامت مصالح الأمن في سلا باعتقال الكناوي صباح الجمعة 1 نونبر 2019، ونفى المصدر الأمني ارتباط الاعتقال بأغنية "عاش الشعب" المثيرة للجدل، موضحا أنّ محمد منير الملقب ب"الكناوي"، كان موضوع مذكرة بحث منذ 24 أكتوبر 2019، وأن الاعتقال جاء للتحقيق معه بشأن فيديو بثه مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قام فيه بسب، وقذف موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم، والإهانة، والقذف في حق هيأة منظمة، بعدما تعرض، حسب روايته، إلى اعتداء عندما كان في حالة سكر. يوم 25 نونبر 2019، قضت المحكمة الابتدائية في سلا بالحبس النافذ في حق لكناوي لمدة سنة، و1000 درهم غرامة، ودرهم رمزي للإدارة العامة للأمن الوطني.