حسنية أكادير ينتصر على مولودية وجدة ويقلص الفارق مع المتصدر

تمكن فريق حسنية أكادير لكرة القدم، من الفوز قبل لحظات على نظيره المولودية الوجدية بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة 14 من القسم الاحترافي الأول.
وشهدت الجولة الأولى سيطرة حسنية أكادير على مجرياتها طولا وعرضا، ما جعل مولودية وجدة يعود للدفاع لتأمينه، تجنبا لقبول أهداف مع بداية المباراة تبعثر أوراق المدرب كازوني، حيث حاول الحسنية الوصول لشباك المولودية في أكثر من مناسبة، من خلال الفرص التي سنحت له للتهديف، خصوصا عن طريق لاعبه الفحلي الذي تفنن في تضييع مجموعة من الكرات، فيما كان الضيف يناور بين الفينة والأخرى دون تشكيل الخطورة على الحواصلي، الذي ضل مرتاحا طيلة دقائق الشوط الأول.
وواصل حسنية أكادير ضغطه على دفاع المولودية الذي كان منظما، وحاجزا لكل محاولات صاحب الأرض، حيث تمكن هذا الأخير من الوصول إلى الشباك، إلا أن الحكم قام بإلغاء الهدف بداعي وجود التسلل، ليبحث بعدها رفقاء الرامي عن كيفية الإطاحة بدفاع خصمهم المتراص، إذ لم يتمكن أبناء رضا حكم من فك شفرة شباك مروان فخر، إلا عند حدود الدقيقة 43، عندما اصطاد مقران ضربة جزاء، ترجمها اللاعب الفحلي لهدف، منهيا به الجولة الأولى بتقدم فريقه الحسينة بهدف نظيف.
وبدأ الشوط الثاني كسابقه ،دفاع وجدي أمام هجوم سوسي، حيث حاول الأول صد كل المحاولات، فيما ظل الثاني يبحث عن السبيل لزيارة الشباك مرة أخرى، لخوض باقي دقائق اللقاء بارتياح كبير، إلا أنه فشل في ذلك نظرا للصرامة التي اتسم بها دفاع المولودية الذي كان في يومه، عكس خط وسطه وهجومه، اللذان كانا خارج التغطية.
وواصل الحسنية ضغطه على المولودية خصوصا بعد طرد حمزة السمومي في الدقيقة 56، طرد أعطى لصاحب للأرض راحة أكبر في بناء الهجمات، فيما وضع الصيف في موقف صعب أكثر مما هو عليه عندما كان يلعب بكامل عناصره، إلا أن رفقاء البوفتيني فشلوا في استغلال النقص العددي لوجدة لإضافة أهداف أخرى، بعدما ضيع مهاجموه سيلا من الفرص السانحة للتهديف، لتنتهي المباراة بفوز حسنية أكادير بهدف نظيف.
ورفع حسنية أكادير رصيده إلى 23 نقطة في الرتبة الثانية، مقلصا الفارق بينه وبين الرجاء الثاني لنقطتين، ولأربع مع المتصدر الوداد، فيما تجمد رصيد مولودية وجدة عند النقطة 17 في المركز الثامن.