فيديو: ياسين بنميني وقعت المؤسسة الوطنية للمتاحف، مع نظيرتها الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم، تهدف إلى "تطوير التعاون المتحفي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما تنفيذ واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لحفظ الأعمال الفنية، بما في ذلك الرقمنة وإنشاء قواعد إلكترونية للبيانات". ويأتي توقع المذكرة، على هامش زيارة وفد إسرائيلي مكون من مسؤولي المتاحف الإسرائيلية للمغرب، تقوده مديرة مؤسسة المتاحف الإسرائيلية، راز سميرة. وقالت زارة سميرة، رئيسة مؤسسة متاحف إسرائيل، في كلمة بالمناسبة، "سعيد ومتحمس لزيارة المغرب مع أعضاء الوفد الإسرائيلي، وسنبدأ تعاونا غير مسبوق بين بلدينا". وأضافت، "نعتبر هذه الزيارة فرصة فريدة، لبناء علاقات عمل بين متاحف البلدين، وتبادل معارفنا وخبراتنا، ونقل المعارض بين كلا الجانبين، واستعارة الأعمال الفنية وإصدار منشورات مشتركة، وسنتعاون أيضا في مجال ترميم وحفظ الأشياء والأعمال الفنية". وقالت المسؤولة الإسرائيلية أيضا، "سنظل دائما منفتحون ومتشوقون لمعرفة ثقافة الآخر بشكل أفضل". من جهته، قال مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، في تصريح ل"اليوم 24″، إن "الزيارة تأتي عقب زيارتي لتل أبيب، حيث تعرفت على المتاحف الإسرائيلية، وجدت أنهم يقومون بعمل كبير، ونحن نستطيع أن نتعلم منهم". وأضاف قطبي، "متاحف المغرب تحظى باحترام دولي، سنأتي بمعارض إسرائيلية، وستكون هناك اتفاقيات لتبادل المعارض بين البلدين". وكان بيان للمؤسسة الوطنية للمتاحف، قال إن زيارة الوفد الإسرائيلي إلى المغرب، "حدث مهم وتاريخي لكلا البلدين، فالزيارة بمثابة فرصة فريدة من أجل بناء علاقات تعاون بين المتاحف المغربية والإسرائيلية، لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الترميم وحفظ القطع والأعمال الفنية". وذكر البيان بافتتاح الملك محمد السادس متحف الفن الإسلامي في فاس، سنة 2019، وفي الوقت نفسه بدأت أعمال البناء في متحف الذاكرة اليهودية في فاس، مؤكدا أنه "رسالة قوية موجهة إلى العالم من العاصمة الروحية للمغرب، تذكر أن وحدة المملكة تتشكل بتلاقي مكوناتها العربية الإسلامية والأمازيغية والصحراوية الحسانية، التي تغذيها وتغنيها روافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية".