أحدثت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وحدة خاصة لتحليل المعلومات بشأن الشبكات والخلايا الناشطة في تجنيد المتطوعين للقتال في سوريا والعراق على الأنترنت. وحسب مصادر بوزارة الداخلية، تشتغل هذه الوحدة الخاصة بتنسيق مع ضباط المديرية العامة للدراسات والتوثيق، والملحقين العسكريين بالسفارات المغربية في لبنان والعراق والأردن وتركيا، والأجهزة الاستخباراتية للدول المشاركة في مؤتمر بروكسيل حول المتطوعين للقتال في سوريا. وحسب المصادر ذاتها، من بين مهمات الوحدة الخاصة تحليل المعلومات المتعلقة بشبكات تجنيد الجهاديين عبر الأنترنت أو التي تمكنت من تشكيل خلايا نائمة لهذا الغرض، وإعداد قاعدة معطيات تساعد على رصد وتعقب نشاطات هذه الشبكات والخلايا العابرة للحدود.