وجه مريدو الطريقة القادرية البودشيشية في ليبيا، رسالة إلى الملك محمد السادس مقدمين له أحر التحيات، ومعربين عن « محبتهم التامة للمملكة المغربية الشقيقة ». وقد عبر مريدو الطريقة القادرية البودشيشية في ليبيا، في رسالة بتاريخ 14 غشت عن رغبتهم في استمرار « شيخنا مولاي منير البودشيشي في قيادلة الطريقة القادرية البودشيشية، تحت رعايتكم، ليواصل دوره في التربية الروحية والاجتماعية والثقافية ». وتضيف الرسالة « لقد تعلمنا منه القيم الراسخة في الشقيقة المغرب، والتي حافظت منذ قرون على وحدته وسلامه وأمنه ». ويقول مريدو الطريقة في ليبيا: « لقد دعينا مرارا إلى المملكة المغربية للمشاركة عن قرب في الفعاليات التي يشرف عليها مولاي منير، وتعلمنا منه الدور الروحي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي للطريقة. ونقلنا هذه التجربة إلى بلادنا، التي تفتخر بالعلاقات المغربية الليبية العتيقة، والتي تجددت بإرشاد مولاي منير، وأقمنا الفعاليات العديدة لتعزيز التواصل وأدوار الدبلوماسية الصوفية في نشر السلام في أصعب الأوقات ». وجاء في الرسالة: « إن استمرار مولاي منير في خدمة الطريقة والارتقاء بها ونشرها بدعمكم ومؤازرتكم وفق منهج دولتكم العلية حكمة بالغة، وتوفيق رباني، ونحن على ثقة بأن إرث هذه الطريقة سيظل محفوظا بفضل حكمتكم، داعين الله أن يحفظكم ويديم عزكم. محبوكم وأبناؤكم من مريدي الطريقة البودشيشية ».