دعا رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله ابن كيران، إلى تعبئة قوية في التظاهرات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمناهضة للتطبيع، مؤكدا أن إسقاط التطبيع أمر ممكن. وخلال مشاركته في جلسة مفتوحة بالملتقى الوطني لشبيبة حزبه، قال ابن كيران، إنه يتأسف لوجود إسرائيليين لازالوا يشاركون في أنشطة بالمغرب كما وقع قبل أيام في الصويرة. وأضاف « لم ننجح في إيقاف التطبيع ولم نقم باللازم في هذا الأمر، ولم نستطع تعبئة المواطنين بأن هذه القضية قضية كل المغاربة ». وشدد ابن كيران، أن إلغاء التطبيع أمر ممكن، رابطا ذلك بقوة التعبيرات الرافضة لهذا التطبيع في الشارع، قائلا « تتذكرون أنه كانت لدينا من قبل علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكن حينما خرجت المظاهرة المعلومة سنة 2001 قام الملك حينها بإلغاء العلاقات مع إسرائيل ». وأكد ابن كيران، أن الملك ورغم ما يكنه للقضية الفلسطينية من حب، فإن السياسة لها إكراهاتها، وهناك ضغوط من مختلف الجهات، وجهات لا يستحون أن يقولوا كلنا إسرائيليون، ولهم نفوذ ولهم داعمون ». ورغم إشادته بالوقفات التضامنية مع غزة والمناهضة للتطبيع، قال ابن كيران إن هذه الوقفات لاتزال محتشمة.