تجري آخر الاستعدادات لزيارة ملكية مرتقبة لمدينة بنجرير، تعد هي الرابعة من نوعها خلال السبع سنوات الأخيرة، والتي من المقرر أن يدشن خلالها مدرسة المعادن التابعة لجامعة «محمد السادس للبوليتكنيك»، وهي أول جامعة من نوعها في المغرب، وقد وضع الملك حجرها الأساس بتاريخ 12 نونبر سنة 2012، وانطلقت فيها الدراسة خلال الموسم المنصرم، حيث استقبلت فوجا من 33 طالبا بالأقسام التحضيرية، على أن تستقطب الجامعة خلال السنوات القليلة المقبلة 4000 طالب في شعب الهندسة المعمارية والكيميائية والتدبير الصناعي والمناجم والطاقات المتجددة. وقد عُين طاقم إداري للجامعة على رأسه نيكولاي شيمانوف، المدير السابق لمدرسة المعادن بباريس بين 2001 و2013، ومحمد بنكامون، مديرا بيداغوجيا وإداريا، وفريدريك فونتان، مديرا للأبحاث والدراسات، ودانييل لا بيرتونير، مديرا للوجيستيك والحياة الطلابية. وقد شُيدت الجامعة بتمويل من المجمع الشريف للفوسفاط، ويمتد الشطر الأول منها على مساحة هكتارين ونصف من أصل 52 هكتارا.