على الرغم من تحقيق الأفلام المغربية المعروضة بمختلف الصالات الوطنية إيرادات تقدر ب 16 مليون و306 ألف درهم، من خلال 479 ألف مشاهد، إلا أن الإقبال على السينما بالمغرب لازال في تراجع سنة بعد أخرى. وبحسب تقرير للمركز السينمائي المغربي، فقد حل الفيلم المغربي "خلف الأبواب المغلقة" في مقدمة الأفلام الأكثر مشاهدة، ب 98 ألف مشاهد، وإيرادات تقدر ب 3 ملايين و 558 ألف درهم، متبوعا ب "الطريق إلى كابل"، و"سارة"، بحوالي 93 ألف مشاهد، و 53 ألف مشاهد على التوالي، وإيرادات تقدر بحوالي أربعة ملايين درهم، ومليون و722 ألف درهم على التوالي. وعلى مستوى الأفلام الأجنبية، حل الفيلم الفرنسي Lucy، في المقدمة بحوالي 40 ألف مشاهد، وإيرادات تناهز المليوني سنتيم، متبوعا ب "Dhoom 3″ الهندي، و"Le loup de wall street" الأمريكي، ب 34 ألف و30 ألف مشاهد على التوالي، وإيرادات تقدر ب 774 ألف درهم للأول، و مليون و631 ألف درهم للثاني. وسجل المركز انخفاضا ملحوظا على مستوى نسبة مشاهدي الأفلام داخل القاعات السينمائية المغربية، إذ أنه في الوقت الذي كان عدد المترددين على الصالات السينمائية يتجاوز المليونين ونصف زبون، سنة 2009 بدا المؤشر في انخفاض دائم ليُسجل سنة 2014 مليون و600 ألف زائر، مقابل مليوني زائر في السنة التي سبقتها. وبدورها عرفت إيرادات الصالات السينمائية المغربي إنخفاضا ملحوظا، فعوض 68 مليون و323 ألف درهم سنة 2009، بدأت الإيرادات تتراجع سنة بعد أخرى، لتُسجل في السنة المنصرمة 66 مليون و726 ألف درهم، بانخفاض يناهز الثمانية ملايين و124 ألف درهم بالمقارنة مع سنة 2013 التي حققت إيرادات تقدر ب 74 مليون و850 درهم.