رغم أنه تجاوز عتبة الثمانين من العمر، ويعاني تدهور حالته الصحية، يحافظ الرئيس الفرنسي السابق، جاك شيراك، على عادته المتمثلة في الإقامة بالمغرب بنواحي مدينة أكادير. مجلة «لوباريزيان» نشرت حديثا ريبورتاجا بناء على شهادات زوج فرنسي التقيا شيراك في أحد المنتجعات السياحية بمدينة أكادير، وقضيا معه فترة نزهة بدعوة منه. السائحان الفرنسيان نقلا عن شيراك قوله إنه قدم إلى المغرب للبقاء فيه مدة شهر تقريبا، موضّحين أن المنتجع السياحي المطلّ على البحر يستقبل شيراك بشكل شبه يومي، حيث يصل إليه في الرابعة عصرا ويتناول القليل من الطعام وبعض الجعة ويتأمل البحر، قبل أن يغادر بعد نحو ساعتين. وعن مكان إقامته، أوضحت المجلة أنه ينزل في ضيافة إحدى الإقامات الملكية، التي لا تبعد كثيرا عن مستشفى عسكري.