أسدلت محكمة مدينة "أريتسو" بإيطاليا ، يوم أمس الجمعة ، الستار على قضية يتابع فيها مواطن مغربي بالتخلي عن أسرته وهروبه بعيدا عنها احتجاجا منه على لباسه زوجته وعدم وضعها غطاء الرأس ،وانتهت القضية بإدانة الزوج. وكانت الزوجة المغربية قد تقدمت بدعوى قضائية ضد زوجها بعد اختفائه عن بيت الزوجية منذ سنة 2013،حيث قرر العودة نهائيا إلى المغرب رفقة والدته بسبب ملاسناته المتكررة مع الزوجة بسبب لباسها. وبسبب بقاء الأسرة دون معيل بدأت الزوجة تلج المراكز الإجتماعية التابعة للكنيسة وذلك للحصول على ما يسد رمق أبنائها ، في الوقت الذي واصلت فيه المحكمة التحقيق في أسباب غياب الزوج،الذي غادر بيت الزوجية عندما كانت زوجته حامل بابنهما الثالث. واقتنعت المحكمة برواية الزوجة وقررت الحكم على الزوج غيابيا بأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة 400 أورو (حوالي 4400 درهم).