صورة: عبد المجيد رزقو اعتبر محمد الجواهري، مدير شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات، أن مباراة القدم التي جمعت فريق الوداد البيضاوي والجيش الملكي، أمس الاثنين، عرفت "تنظيماً جيداً"، في أول اختبار بعد اصلاح ملعب محمد الخامس. ويأتي تصريحه عكس الشهادات التي استقاها "اليوم 24" داخل الملعب، حيث أجمعت على "التنظيم السيء"، وصعوبات في الولوج إلى الملعب، وعدم تعامل المشرفين باحترافية مع طريقة الدخول الجديدة، ما تسبب في الفوضى، ودخول العشرات من الجماهير عبر تسلق سياج مركب محمد الخامس. في المقابل، قال الجواهري في حديث مع "اليوم24″، اليوم الثلاثاء، خلال تقديم حصيلة الشركة المكلفة، إنه تم التعامل مع الحدث ب"حرفية كبيرة جدا، دون تسجيل أن حالة تشنج، وبالاعتماد على الكثير من الصبر". وأضاف المتحدث ذاته، أن الجمهور الودادي "أعطى صورة طيبة جدا عن سلوكه الحضري مع المرافق الجديدة للملعب". وعن الصعوبات التي واجهها المسؤولون، قال الجواهري، إن عدداً من الآباء كانوا مرفوقين بأبنائهم ورفضوا أداء التذكرة، موضحا :"على كل طفل أداء تذكرة الدخول، لأنه سيجلس على كرسي هو مخصص لشخص آخر في حال عدم الأداء"، مشدداً، أن "لا مكان للقاصرين داخل الملعب، وكل قاصر يجب أن يكون مرفقاً بمسؤول عنه". محمد الفرقاني، المسؤول داخل شركة الدارالبيضاء للتهيئة، قال في حديث سابق مع "اليوم24′′، إن الحلة الجديدة للملعب كلفت 8 مليار سنتيم، من أصل 22 ملياراً. وأضاف الفرقاني، أن مشروع إعادة التهيئة تم تقسيمه إلى شطرين، الأول يخص ملعب محمد الخامس، الذي عرف بدوره أربعة أقسام، أولها البنيات التحتية، والثاني تثبيت الكراسي، وتغيير اللونين الأخضر والأحمر، وتعويضهما بالأزرق والأصفر، واعتماد كراسي احتياط جديدة لن تحجب الرؤية عن الجماهير في الصفوف الأمامية كما السابق، مع توسعة المنصة الخاصة بالشخصيات الكبيرة، وتوفير أكثر من 200 مقعد للصحافيين.