تابع الآلاف من المسلمين، فجر اليوم الخميس، عملية استبدال كسوة الكعبة الحالية بأخرى جديدة، حسب ما جرت به العادة في اليوم التاسع من ذي الحجة من كل سنة. وقام منسوبو الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، والمسجد النبوي، ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، بإنزال ثوبها القديم، واستبداله بآخر جديد صنع من الحرير الخالص. وقالت وكالة الأنباء السعودية، اليوم، إن عملية استبدال الكسوة تمت بنقل الثوب الجديد، المكون من أربعة جوانب مفرقة، وستارة الباب، إلى المسجد الحرام، حيث رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى الأعلى، ثم فردها على الجنب القديم وتثبيت الجنب من أعلى بربطها من العراوى، وإسقاط الطرف الآخر من الجنب. وبعد أن تم حل حبال الجنب القديم بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى، وأسفل في حركة دائمة بعدها أزيح الجانب القديم من أسفل وبقى الجانب الجديد، وتم تكرار العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن اكتمل الثوب، إثر ذلك جرى وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته، بدءا من جهة الحطيم لوجود الميزاب، وبعد أن تم تثبيت كل الجوانب، ثبتت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله. وبعد الانتهاء من ذلك، رُكبت ستارة الباب، وهى عملية تحتاج إلى وقت وإتقان بعمل فتحة بقدر مساحة الستارة في الثوب الأسود، وعرضه 3.30 مترا، ومن ثمة عمل ثلاث فتحات في القماش لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرا، تم تثبيت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب.