script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag"
كشفت «الأحداث المغربية» في مصدرها أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت الشروع بشكل مبكر في التحضير لمباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الغابوني، المبرمجة في فترة التوقف الدولي ما بين 11 و 19 نونبر المقبل، من خلال إيفاد لجنة جامعية إلى مدينة فرانسفيل، التي ستحتضن المباراة، التي تدخل في إطار الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم «المغرب 2025».
وأوضح المصدر ذاته أن اللجنة ستضم مسؤولا إداريا وماليا وعضوا من طاقم المنتخب الوطني، حيث سيقومون بزيارة عدد من الفنادق المرشحة لاستقبال بعثة الفريق الوطني، قبل اختيار أفضلها من حيث القرب من الملعب وتوفير كل ظروف الراحة للاعبين، مضيفا أن الوفد المغربي سيتفقد أيضا ملعب فرانسفيل المعتمد من طرف "الكاف" لاحتضان مباريات المنتخب الغابوني في التصفيات القارية وكذا ملعب التداريب من أجل الوقوف على وضعيتهما خصوصا على مستوى جودة العشب.
وأشار مصدرنا إلى أن اللجنة الجامعية، التي ستحل بالغابون في الأيام القليلة المقبلة، ستعد تقريرا مفصلا عن زيارتها للغابون، قبل تسليمه للناخب الوطني وليد الركراكي ولرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية فوزي لقجع، اللذين ينتظر أن يعقدا اجتماعا للحسم في برنامج المعسكر المقبل للنخبة الوطنية قبل متم شهر أكتوبر الجاري.
من جهة أخرى، شرع فريق تحليل الفيديو ضمن الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي في إعداد تقارير مفصلة حول أداء اللاعبين الذين شاركوا في المعسكر الأخير للنخبة الوطنية والذي تخلله خوض الأسود المباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات الكان ضد إفريقيا الوسطى واللتين حسمهما الأسود لمصلحتهم على التوالي بنتيجتي 5 أهداف لصفر و 4 أهداف لصفر.
وتهدف هذه الخطوة، حسب ما سبق أن كشفه الناخب الوطني، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة الأخيرة ضد إفريقيا الوسطى إلى تقييم مستوى جميع اللاعبين، الذين شاركوا في المباراتين اللتين أقيمتا في الملعب الشرفي بوجدة، قبل تحديد من سيشارك منهم في معسكر نونبر القادم، والذي سيرحل خلاله الأسود إلى الغابون المواجهة منتخبها المحلي برسم الجولة الخامسة قبل العودة إلى أرض الوطن المواجهة منتخب ليسوتو في ملعب وجدة في إطار الجولة السادسة.
وشارك في المعسكر الأخير للأسود 26 لاعبا، ويتعلق الأمر ويتعلق الأمر في حراسة المرمى بالرباعي ياسين بونو ومنير المحمدي، وصلاح الدين شهاب والمهدي مفتاح.
وفي خط الدفاع بكل من أشرف حكيمي ومحمد الشيبي، وعبد الكبير عبقار، وجمال حركاس، ونايف أكرد، وعبد الحميد آيت بودلال ويوسف بلعامري، وآدم أزنو.
وفي وسط الميدان وضع الركراكي ثقته في بلال خنوس وإسماعيل صيباري، وسفيان أمرابط، وأسامة ترغالين، ورضا بلحيان، وعز الدين أو ناحي.
أما في خط الهجوم فتم استدعاء 8 لاعبين وهم إلياس أخوماش، وأمين عدلي، وإلياس بنصغير، وسفيان رحيمي، وأيوب الكعبي، ويوسف النصيري، وأسامة الصحراوي وعبد الصمد الزلزولي.