في الأيام الأخيرة، عاد النظام العسكري الجزائري لمحاولات التأثير على مواقف الدول بشأن الصحراء المغربية، كما فعل مع سلوفينياوالصومال. الإعلامي وليد كبير يسلط الضوء على هذه المستجدات، مع تأكيد السفير المغربي على أن الحل سيكون بشروط المغرب. الصفعة الثالثة جاءت برفض موريتانيا فتح تمثيلية لجبهة البوليساريو. المقال يرى أن الرباط تكسب المعركة دبلوماسيًا وقانونيًا وواقعيًا. في الأيام الأخيرة، عاد النظام العسكري الجزائري إلى الأساليب نفسها التي اعتاد استخدامها، محاولات للضغط والتأثير على مواقف بعض الدول بخصوص ملف الصحراء المغربية، تمامًا كما حدث في السابق مع سلوفينيا. واليوم يتكرر السيناريو مع الصومال، رغم أن مقديشو نفسها صوتت لصالح القرار الأممي 2797، الذي رسّخ بشكل واضح سيادة المغرب وفشل كل مناورات الجزائر داخل أروقة الأممالمتحدة. الإعلامي الجزائري وليد كبير سلط الضوء، عبر فيديو على قناته باليوتيوب، على هذه المستجدات، متحدثًا عن محاولات النظام الجزائري التأثير في مسار قضية الصحراء المغربية. ثم انتقل إلى تصريح السفير المغربي عمر هلال، الذي أكد أن القرار الأممي 2792 وضع حدًا لأي غموض، مؤكداً أن الحل لن يكون إلا وفق شروط المغرب، باعتباره الطرف الوحيد الجاد والمسؤول في هذا النزاع المفتعل. أما الصفعة الثالثة التي تلقّاها العسكر، فجاءت من نواكشوط؛ حيث رفضت موريتانيا بشكل رسمي طلب جبهة البوليساريو فتح تمثيلية دبلوماسية لكيان تندوف فوق أراضيها، في رسالة واضحة للنظام الجزائري ولمشروعه الانفصالي. خطوة بعد خطوة، تتهاوى الدبلوماسية العسكرية... بينما تؤكد الوقائع أن الرباط تواصل كسب المعركة: دبلوماسيًا، قانونيًا، وواقعيًا. باقي تفاصيل هذه المحاور تجدونها في الفيديو المرفق. * تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع "أنا الخبر" اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.