حملة تشويش تستهدف عرقلة عمل سفيرة المغرب بمدريد كريمة بنيعيش

علمت “أندلس برس” من مصادر خاصة، اليوم الجمعة، أن السفيرة الجديدة للمغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، تتعرض منذ أيام لحملة تشويش أطلقتها “أيادي خفية” لها صلة بوزارة الخارجية تستهدف بالأساس عرقلة عمل هذه الدبلوماسية المشهود لها بالكفاءة وثنيها عن إطلاق خطة لإعادة هيكلة مصالح السفارة المغربية والتي تراجع أدائها بشكل كبير خلال العشر سنوات الأخيرة.
وأوضحت ذات المصادر إلى أن هذه الحملة المسعورة ضد بنيعيش، والتي عينها مؤخرا الملك محمد السادس سفيرة للمغرب بمدريد بعد العمل المتميز الذي قامت على رأس البعثة الدبلوماسية المغربية بالبرتغال، أطلقتها جهات تتحكم منذ سنوات في دواليب القرار داخل السفارة المغربية بمدريد مما يؤثر سلبا على أداء البعثة الدبلوماسية المغربية.
وجاءت هذه الحملة والتي استعملت وسائط التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة ومعلومات مغلوطة عبر تطبيق “وتساب” مباشرة بعد إفصاح السفيرة بنيعيش عن نيتها في إعادة هيكلة البعثة الدبلوماسية المغربية وضخ دماء جديدة مشهود لها بالكفاءة ومنع أي تدخل لمصالح لا تتبع مباشرة لوزارة الخارجية في تسيير السفارة.
ويذكر أن الدبلوماسية كريمة بنيعيش كانت قد تولت عدة مناصب بوزارة الخارجية قبل أن تشغل منصب سفيرة المغرب بالبرتغال منذ سنة، قبل أن يقرر الملك محمد السادس تعيينها على رأس البعثة الدبلوماسية المغربية بمدريد خلفا لشقيقها فاضل بنيعيش.
كريمة بنيعيش حاصلة على ماستر في العلوم الاقتصادية تخصص المالية والتجارة من كندا. كما منحتها جامعة نوفا بلشبونة شهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الاقتصادية والعلمية والثقافية عرفانا لجهودها في تشجيعا للتعاون الاكاديمي بين المغرب والبرتغال.