أقدم شاب يبلغ من العمر 33 سنة، أمس الاثنين، على وضع حدا لحياته في ظروف غامضة، بإلقاء نفسه من الطابق الرابع لبناية المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس. وحسب المصادر فإن الهالك، القاطن بشارع محمد بنونة في مدينة تطوان، نقل، يوم السبت المنصرم، من منزله إلى المستشفى الجامعي بفاس لإجراء عملية جراحية في جناح الشرايين. وأفادت المصادر ذاتها بأن الأطر العاملة بالمرفق الصحي سالف الذكر تفاجؤوا، بانتحار المعني بالأمر الذي كان رفقة والده في نفس الجناح، بعدما سقط على الممر الإسمنتي أسفل البناية حيث لفظ أنفاسه الأخيرة على الفور.