قام مؤخرا وفد مصغر عن الديلوماسية الإرانية بزيارة إلى المغرب لم يعلن عن مغزاها وسياقها .وتزامنا مع هذه الزيارة شوهد عدد من المستخدمين يقوم بترميمات وإصلاحات وتزيينات ، وتبليط قوي داخل السفارة الإرانية بشارع السويسي بالرباط. فهل يؤشر حل هذا إضافة إلى المكالمة الهاتفية التي كان قد أجرها وزيرا خارجية البلدين ، والإستقبال الذي خص به الأمير مولاي رشيد رئيس البرلمان الإيراني في تونس ، أو حتى حفاوة الإستقبال للوفد البرلماني المغربي الذي شارك في مؤتمر اتحاد الدول الإسلامية بطهران ، الشهر الماضي "يؤشر" على قرب عودة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين إلى طبيعتها العادية .