أعلنت الأمانة العامة لحكومة الشباب الموازية، عن استنكارها التام لكل مظاهر العنف والعدوان الجائر التي يعانيها الشعب الفلسطيني الأعزل في القدس والضفة وقطاع غزة، معبرة عن إدانتها ب"شدة الحملات العسكرية الأخيرة وما صاحبها من عمليات هدم وقتل واعتقالات". ودعت حكومة الشباب في بيان لها، مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية وكل منظمات حقوق الانسان والمؤسسات الدولية للتجند لتأمين الحماية للشعب الفلسطيني والعمل الجاد من أجل تحقيق السلام ووقف المجازر الدموية التي تعرفها المنطقة، مطالبة إياها ب"اتخاذ اجرآءت استعجالية كتشكيل لجنة تحقيق دولية وفتح معبر رفح أمام الساكنة التي تعاني وضعا إنسانيا كارثيا ودعمهم بمساعدات ومؤن ومواد غذائية وطبية". كما ناشدت الفلسطينيين على الصمود والتماسك من أجل نصرة القضية الفلسطينية إيمانا منها بحق الشعب الفلسطيني الأبي في تحقيق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة لكافة اللاجئين واطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين القابعين في سجون الاحتلال.