أفاد تقرير صادر عن النقابة الإسبانية للاتحاد العام للعمال بأن الفجوة في الأجور بين النساء والرجال ما فتئت تتسع في إسبانيا منذ تفجر الأزمة الاقتصادية سنة 2008 . وأظهرت خلاصات هذا التقرير، التي تناقلتها وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء، أن الإسبانيات يكسبن 23,93 بالمائة أقل من الرجال، وهو أعلى معدل منذ 2002 ، مبرزة أن إسبانيا تأتي في مقدمة البلدان الأوروبية التي تعاني من هذه الظاهرة "التمييزية". وأضافت أن الفرق في الأجور بين الرجال والنساء في الاتحاد الأوروبي، يبلغ 16,4 بالمائة، مشيرة إلى أنه إذا كان هذا الفرق قد تقلص بشكل كبير منذ 1954 ، فإنه بدأ في التصاعد منذ 2008 ، خاصة بالنسبة للنساء اللائي يعملن بعقود مؤقتة، وأن متوسط الراتب السنوي لنحو 500 ألف إسبانية لا يتجاوز 11 ألف أورو. ويشمل الميز في الأجور بإسبانيا كل القطاعات، لاسيما التعليم الخاص والصحة والخدمات الإدارية. وبحسب تقرير آخر نشر مؤخرا، فإن أزيد من 7,5 مليون إسبانية مسجلة في الضمان الاجتماعي، أي أقل ب13,6 في المائة مقارنة بالرجال.