الدورة السابعة عشر لبطولة القسم الثاني للنخبة: من سيحسم لقب الخريف لصالحه؟ هلال الناظور / جمعية سلا..قمة المعاناة

يختتم النصف الأول من منافسات بطولة الدرجة الثانية للنخبة بإجراء الدورة السابعة عشر آخر دورات مرحلة الذهاب، والتي ستحدد الفريق الذي سيتوج بلقب الخريف الشرفي، وبالتالي سيمنح معنويات إضافية لهذا الفريق لأجل المنافسة على الصعود، حلم الصعود يبدو قريبا من ثلاث فرق إتحاد أيت ملول، وإتحاد الخميسات، والنادي المكناسي، كما أن فريقي مولودية وجدة ويوسفية برشيد لازالا يملكان الحظوظ للمنافسة على تحقيق الصعود، من جهة أخرى ستكون المنافسة على أشدها بين أندية أسفل الترتيب للحفاظ على مكانها بالقسم الممتاز، والحديث هنا عن فرق جمعية سلا وإتحاد الفقيه بنصالح وهلال الناظور ورجاء الحسيمة وشباب المحمدية.
إتحاد طنجة / إتحاد الفقيه بنصالح
كسب فريق إتحاد طنجة في الشطر الثاني لمرحلة الذهاب بعض النقط المهمة ارتقت به إلى مصاف أندية وسط الترتيب، ولكن دون أن تضمن له البقاء بالقسم الثاني للنخبة إذ لازال بحاجة للعديد من النقط خاصة في المباريات التي يستقبل فيها على أرضه.
فيما تتواصل معاناة إتحاد الفقيه بنصالح في أسفل الترتيب، والمؤكد أن الفريق العامري سينافس لأجل البقاء إلى آخر رمق.
الإتحاد البيضاوي / إتحاد أيت ملول
تفوق فريق الإتحاد البيضاوي في مباراة برسم الدورة 15 في لقاء ديربي محلي على الراسينغ البيضاوي بهدفين مقابل واحد، ما منح جرعة معنوية لفريق الطاس، كما أن هذه النتيجة جعلت الإتحاد البيضاوي يواصل موقعه إلى جوار فرق وسط الترتيب.
بالمقابل فإن فريق إتحاد أيت ملول يتطلع إلى إنهاء مرحلة ذهاب دوري الدرجة الثانية للنخبة في الصدارة، وتحقيق بالتالي لقب الخريف الرمزي، وبذلك يرفع من حظوظه في المنافسة على الصعود.
إتحاد الخميسات / مولودية وجدة
قمة مباريات الدورة السابعة عشر لبطولة الدرجة الثانية للنخبة تجمع بين الإتحاد الزموري للخميسات والمولودية الوجدية، الفريق الزموري ينافس أبناء أيت ملول على لقب الخريف، كما أن فريق مدينة الخميسات عازم على العودة بسرعة لقسم الصفوة.
أما فريق المولودية الوجدية فهو يتعقب بخطوات ثابتة ثلاثي الصدارة المتكون من إتحاد أيت ملول وإتحاد الخميسات والنادي المكناسي، وينتظر الفرصة المناسبة لخطف مكان ضمن فرق المقدمة.
سطاد المغربي / الراسينغ البيضاوي
إستطاع فريق سطاد المغربي التمرد على بدايته المتعثرة وحقق في النصف الثاني لمرحلة الذهاب نتائج إيجابية رافعا رصيده لأزيد من عشرين نقطة، وبالتالي أصبح في مصاف أندية وسط الترتيب وبعيدا عن الأماكن المؤدية للقسم الأول للهواة.
بالمقابل فإن فريق الراسينغ البيضاوي بدأ يتراجع إلى المركز الخلفية، ما يتطلب من أشبال ماندوزا العودة إلى التألق على غرار بداية الموسم حتى لا يكون الراسينغ ضمن الأندية المهددة بالنزول.
شباب المحمدية / إتحاد المحمدية
تشهد الدورة السابعة عشر لدوري الدرجة الثانية للنخبة ديربي فضالة بين شباب المحمدية وإتحاد المحمدية، الشباب يعاني كثيرا في أسفل الترتيب وبحاجة هامة لنقط هذه المباراة ليبتعد ولو قليلا عن أندية أسفل الترتيب.
فيما تراجعت نتائج فريق إتحاد المحمدية لتتحول من فريق ينافس على القمة، إلى أحد الأندية التي تشكل فرق وسط الترتيب، وبالتالي فإن أراد الإتحاد الحفاظ على حظوظه في المنافسة على الصعود وجب عليه العودة إلى سابق تألقه.
هلال الناظور / جمعية سلا
قمة مباريات أسفل الترتيب تجمع بين فريقي هلال الناظور والجمعية السلاوية، الفريق المحلي يعول كثيرا للخروج من النفق المظلم الذي يتواجد فيه، خاصة أن الفريق الناظوري يواجه أحد منافسيه المباشرين،
أما فريق جمعية سلا فبدأ في الدورات الماضية يقدم أداءً متميزاً دون أن يواكب هذا الأداء النتائج، لتتواصل معاناة قراصنة الرقراق في أسفل الترتيب.
يوسفية برشيد / إتحاد تمارة
يملك فريق يوسفية برشيد حظوظا كبيرة للمنافسة على الصعود في ظل توفره على استقرار تقني وإداري، إضافة إلى لاعبين من المستوى الجيد، ما سيجعل أبناء حريز واحدا من أبرز الفرق خلال بطولة الموسم الحالي.
أما فريق إتحاد تمارة فأكيد أنه سيجد صعوبات في الحفاظ على مكانته بالقسم الثاني للنخبة، خاصة أنه يستقبل خارج قواعده بملعب البلدي بالقنيطرة، في ظل خضوع ملعب تمارة للإصلاح.
شباب هوارة / الرشاد البرنوصي
تجمع مباراة شباب هوارة والرشاد البرنوصي بين فريقين منضويين تحت لواء فرق وسط الترتيب، وبعيدين كل البعد عن الضغوطات، وفي حال تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية بإمكانهما التحول إلى فرق تتنافس لأجل الصعود.
رجاء الحسيمة / النادي المكناسي
نختم بمباراة رجاء الحسيمة والنادي المكناسي، الفريق الحسيمي واحد من الفرق التي تعاني في أسفل الترتيب، وبحاجة ماسة لنقط هذه المباراة للحفاظ على مكانته بالدرجة الثانية للنخبة.
على العكس من ذلك فإن فريق النادي المكناسي يطمح لإنهاء مرحلة ذهاب الدوري الوطني في مراكز متقدمة، وبالتالي الرفع من حظوظه لأجل المنافسة على الصعود.