أعلن خالد آيت الطالب، مؤخرا، مشاركة المغرب في التجارب السريرية المتعلقة ب"كوفيد 19" للحصول على الكمية الكافية من اللقاح المضاد للفيروس في آجال مناسبة. موقع القناة الثانية طرح ثلاث أسئلة على الدكتور جمال البوزيدي اخصائي الأمراض الصدرية والحساسية والمناعة حول هذه الخطوة التي اعلنت عنها وزارة الصحة .
ما تعليقكم على قرار وزارة الصحة المشاركة في التجارب السريرية لفيروس كورونا ؟ كان على المغرب المشاركة في هذه الخطوة العلمية حيث ستكون الاولوية للدول المشاركة في إنتاج اللقاح وهي خطوة ايجابية للمغرب والصناعة الدوائية للمملكة ، وعلى المغرب أن يضع قدم الساق في هذا المجال حتى يضمن حصته من اللقاح ، الذي في أحسن الحالات سوف يكون جاهزا في الفصل الأول من السنة القادمة .
هل هناك مخاطر من التجارب السريرية الخاصة بفيروس كورونا؟ هناك مخاطر اكيد ، لكن بالنسبة للمشاركين في التجارب السريرية فقط ، وذلك بسبب المعايير الخاصة لتجربة اللقاح ، بالتالي لا نعلم مستوى المضاعفات السريرية للقاح، قد تكون خفيفة او متوسطة وقد تكون خطيرة جدا. لذا المشاركون في مثل هذه التجارب يجب أن يكونوا على علم بمخاطر هذه الخطوة ، بالتالي لا مخاطر على الصحة العامة، بل فقط على المشاركين في التجارب السريرية .
ماهي المدة التي يمكن لهذا اللقاح ان يظهر اعراضا جانبية بعد تعميمه على المنظومة الصحية ؟ كما قلت أي دواء له مخاطر واعراض لا يمكن أن تظهر في لحظتها احيانا تكون خفيفة ، لكن في بعض الحالات يمكن لهذه الأعراض الجانبية أن تظهر بعد سنوات ، ونحن في المجال الصحي نحتاج الى عشر سنوات لتجربة اللقاحات قبل المصادقة عليها والتأكد بشكل تام من عدم اضراره بالصحة العامة. وتعمل مراكز اليقظة الدوائية في هذا الصدد ، على مراقبة الأعراض الجانبية بعد تداول اللقاحات تجاريا.