تولى لورانس راندولف منصبه كقنصل عام للولايات المتحدةالأمريكية في الدارالبيضاء يوم 4 من شهر يناير الجاري. وانظم راندولف إلى السلك الدبلوماسي الأمريكي سنة 2003، وشغل عددًا من المناصب في الولاياتالمتحدة وخارجها. وكان آخر منصب دولي له قبل التحاقه بالمغرب هو نائب السفير بسفارة الولاياتالمتحدة في الجزائر ، حيث شارك في قيادة فريق يضم أكثر من 400 شخص. وصل راندولف إلى الجزائر العاصمة قادماً من فرانكفورت، ألمانيا ، حيث كان رئيس قسم العلاقات العامة، وكان قد أمضى قبل ذلك عامًا في كابول، أفغانستان، حيث ترأس وحدة الشؤون الخارجية التابعة للقسم السياسي، وكان مسؤولاً عن إعداد تقارير بخصوص علاقات أفغانستان مع دول المنطقة والمنظمات متعدد الأطراف. كما عمل راندولف ضمن فريق من الدبلوماسيين والضباط العسكريين تفاوضوا على صفقة أمنية ثنائية بين الولاياتالمتحدةوأفغانستان. أما في الولاياتالمتحدة، فقد عمل راندولف مع كبار السياسيين الأمريكيين. على سبيل المثال، شغل منصب المساعد الخاص في مكاتب وزيري الخارجية كلينتون وكيري. كما عمل لمدة عام مساعدًا خاصًا في مكتب نائب وزير الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة، حيث كان مستشارًا حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الربيع العربي. ومباشرة قبل مهمته في المغرب، عمل راندولف مع المدير العام لمكتب شؤون السلك الدبلوماسي ، حيث ساعد في إنشاء البرنامج الدولي " TalentCare" الهادف إلى تحسين ظروف عمل موظفي السلك الدبلوماسي. كانت أولى البعثات الدولية لراندولف في القاهرة، بمصر، وقد قام خلال مسيرته المهنية بمهام مؤقتة في ليبيا وسوريا والبرازيل وموزمبيق. حصل راندولف على بكالوريوس في الدراسات الدولية من كلية مورهاوس، وماجستير في إدارة الشؤون العامة من جامعة كولومبيا. وهو حاصل على منحة "آر بيكرينغ" للشؤون الخارجية. بعد أربع سنوات من انضمامه إلى وزارة الخارجية، أمضى السيد راندولف عامًا في دراسة اللغة العربية في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة. راندولف من مواليد بوسطن، بولاية ماساتشوستس، وهو متزوج وأب لطفلة صغيرة. ويتحدث العربية والفرنسية والألمانية والإسبانية.