يتميز شهر رمضان دون غيره من أشهر السنة بإكثار المسلمين من أعمال الخير، الصدقات، والعبادات من أجل التقرب إلى الله، لكن كيف يمكن الاستمرار في هذه الأعمال حتى بعد انتهاء هذا الشهر الكريم؟ في هذا الاطار أكد لحسن بن ابراهيم السكنفل رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيراتتمارة أن " استمرار المسلم على ما كان عليه خلال شهر رمضان، من طاعات وعبادات، هو من دلائل قبول العمل، وأن شهر الصيام قد ترك أثره علينا". وأشار السكنفل في تصريح لموقع القناة الثانية إلى أن "المسلم يجب أن يكثر من الصدقات ويكثر من قراءة القرآن الكريم ويصير ذلك عادة لديه، طبعا ذلك لا يكون مثل شهر رمضان لأن هذا الأخير هو شهر ركوع وصيام وقراءة القرآن والاحسان، لكن أثره يبقى ظاهرا على المسلم". وأوضح السكنفل: "يقوم المسلم بعد رمضان بصيام الست من شوال، صيام يومي الاثنين والخميس ، الحفاظ على أداء الصلاة في وقتها" مؤكدا على أن "العطاء لا وقت له، في رمضان وفي باقي شهور السنة، كما أنه لا يجب استصغار أي شيء من الصدقات، فحتى الابتسامة في وجه اخيك صدقة". وشدد السكنفل على أن "رمضان مناسبة لتحسين تصرفاتنا وتهذيب أخلاقنا والتخلي عن العادات السيئة، فحتى الاتقان والاخلاص في أداء مهنتك وعملك هو عطاء سواء كنت تشتغل في الإدارة ، طبيبا أو أستاذا خاصة في هذه الظرفية التي نعيشها".