تبدأ المرأة عادة في تتبع مراحل نمو جنينها بعد تأكدها من الحمل، والحال أن هذا التتبع ينبغي أن ينطلق عندما يفكر الزوجان في مشروع الإنجاب، حيث تجري المرأة عدة اختبارات سواء كانت في صحة جيدة، أو مصابة بمرض مزمن. * ابتداء من 35 سنة.. عامل السن يؤثر على الخصوبة عند المرأة ويقلل من حظوظ الحمل في "صباحيات" * الحمل بعد سن 50 ممكن، لكن مخاطره كبيرة على صحة الأم والجنين. التفاصيل في "صباحيات" * كل ما يجب معرفته عن حبوب منع الحمل الطارئ La pilule du lendemain رفقة الدكتورة نادية مزيان المتوكل في "صباحيات" في الحالة الأولى، والتي تفترض فيها المرأة أنها في صحة جيدة، يطلب الطبيب إجراء تحاليل بخصوص فقر الدم والفيتامين دال، ويتأكد بالخصوص من أن السيدة لديها مناعة من داء الحصبة أو La rubéole، لأنها هذا الداء يعطي إعاقة للجنين إذا أصيبت به المرأة في فترة الحمل، ومن هنا أهمية هذه الفحوصات التي يمكن أن تقي من مجموعة من الأمراض. وفيما يخص داء الحصبة، يعطي الطبيب اللقاح إلى جانب موانع الحمل إذا تأكد من عدم وجود مناعة ضد هذا المرض. في الحالة الثانية، عندما تكون المرأة مصابة بأحد الأمراض المزمنة كالسكري أو ارتفاع ضغط الدم، يجب عليها أن تستشير طبيبها المعالج لتعرف ما إذا كانت حالتها الصحية مستقرة وتسمح لها بالحمل، لأن بعض الأمراض تستدعي تناول أدوية لا يمكن تناولها خلال فترة الحمل. وفي جميع الحالات، يصف الطبيب للمرأة التي ترغب في الإنجاب حمض الفوليك حتى عندما تكون في صحة جيدة، نظرا لدوره الكبير في حماية الجنين من تشوه يصيب الرأس والعمود الفقري ويعرف ب Spina bifida. المزيد من التفاصيل في فقرة أمومة لهذا العدد رفقة الدكتورة نادية مزيان متوكل، اختصاصية في طب النساء والتوليد. شاهدوا الفيديو.