كشف الأستاذ الجامعي ، رضوان اعميمي ، خلال تصريح صحفي لموقع القناة الثانية ، إفراز نتائج 8 شتنبر واقعا جديدا عنوانه الأساسي تراجع كبير لمصباح وسيطرة التجمع الوطني للأحرار على أكبر عدد من مقاعد البرلمان. ويتوقع الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق أكدال ، امكانية تحالف الأحزاب الثلاث الأولى على مستوى النتائج ، انطلاقا من كونها متوافقة على مستوى البرامج المقترحة على القوة الناخبة . ولفت الأكاديمي المغربي ، إلى أن هذا الائتلاف متوقف على مدى التوافق السياسي بين الثلاثي الحزبي . ويتوقع اعميمي إشراك الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي في عملية التأليف ، مشيرا إلى أن الهاجس الأكبر لدى الثلاثي الحزبي الفائز تأليف أغلبية مريحة تعمد على تنزيل برنامجها الحكومي بشكل منسجم وأكثر واقعية . في ذات السياق نبه الأستاذ الجامعي في تصريحه ل دوزيم ، طرح خلاصات استحقاقات 8 شتنبر ضعف مكون المعارضة . ولفت المصدر إلى أنه لا يمكن اليوم الحديث عن إمكانية اشتغال العدالة والتنمية مع مجموعة من الأحزاب في دفة المعارضة ، مشيرا إلى أن الحزب خلق مجموعة من العداوات السياسة. بخصوص التأخير في الإعلان على تفاصيل نتائج الانتخابات، يرى اعميمي إلى أن المسألة تقنية وذلك بسبب إجراء ثلاث استحقاقات في يوم واحد. ووفق الأكاديمي المغربي ، '' مايهمنا اليوم وضوح معالم المشهد السياسي الناتج على استحقاقات 8 شتنبر' . واعتبر اعميمي ، النتائج النوعية هي نتائج مكملة لهذه الاستحقاقات ، رغم تسجيل ملاحظة بارزة تتجلى في بروز أسماء شابة تفوز لأول مرة بالسباق الانتخابي . وأرجع ذلك الى تعديلات القوانين الانتخابية التي اسهمت في ذهاب الأحزاب على ترشيح وجوه جديدة وشابة فضلا عن تطعيم الكفاءات الانتخابية بنساء ذات أثر على المستوى المحلي .