بعد سنة من إغلاق وحدة المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش ، وجه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية ، حول وضعية مصالح المستعجلات بإقليم مراكش التي ما زالت متوقفة رغم تخصيص 8 ملايين درهم لعملية إصلاح الوحدة الأبرز في عملية الاستشفاء والتطبيب. الفريق البرلماني ، نبه لأزمة تعرفها المستعجلات الطبية والجراحية بإقليم مراكش ، والتي ازدادت مع الجائحة جراء تخصيص مستشفى ابن زهر لاستقبال مرضى كوفيد. واستغرب المصدر إغلاق مستعجلات ابن طفيل منذ أزيد من سنة من أجل الإصلاح رغم تخصيص ما يقارب 8 مليون لهذا الغرض ، فضلا عن توقف الأشغال بدعوى تأثير أحد الاعمدة على البناية وتهديد سلامتها . وسجل عضو الفريق الاستقلالي، عبد الرزاق أحلوش، موقع السؤال الكتابي، "وضعا كارثيا لا يليق بكرامة المواطنين بمستشفى الرازي التابع إداريا للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس" . ووفق المصدر البرلماني ، تعرف هذه الوحدة الصحية حالة من التسيب والفوضى ، خصوصا طريقة استقبال المواطنين وعدم تخصيص فضاء للتواصل ، بالاضافة الى الزام المرضى الخضوع لعملية فرز دون موجب حق والتي تتطلب ساعات من الانتظار أمام مكتب الطبيب المداوم ، مما يؤدي لتدهور الحالة الصحية للمرتفقين بفضاء الانتظار. ودعا أحلوش عبر سؤاله الكتابي ، وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، "إلى اعتماد مبادئ الحكامة و التسيير في ادارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ، والتي تفتقر الى بنية أساسية للولوج للعلاج المتمثلة في قسم المستعجلات في الوقت الذي تم تخصيص 14 مليون درهم من أجل بناء مركز للترويض."