ردا على ما وصفه بتجاهل الإدارة العامة للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لمطالبه، واستمرارها في سد باب الحوار و سلك سياسة الآذان الصماء ونهجها سياسة الهروب الى الأمام، ودفاعا منه عن المرضى وحقهم في العلاج وحماية للموظفين والمرتفقين من خطر تشكل بؤر وبائية داخل أسوار مستشفى ابن طفيل، من خلال محاولة تجميع مرضى كوفيد وغير كوفيد في غياب أدنى شروط السلامة، واقدام الادارة المركزية و ادارة المستشفى على خطوة غير محسوبة المخاطر بتخصيص وحدة الجراحة النهارية لاستشفاء مرضى كوفيد19 وتحويلها لوحدة للعناية المركزة، حارمة بذلك مجموعة من المواطنين من حقهم في العمليات الجراحية بعد معاناتهم طيلة هاته المدة، علما ان الوحدة لا تتوفر على أدنى شروط العزل و استشفاء مصابي كورونا، دعا المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية (فدش) بمستشفى ابن طفيل بمراكش، شغيلة المستشفى المذكور للإستمرار في محطاتها الإحتجاجية من خلال تنظيمها لوقفات احتجاجية يومية، مع الدخول في اعتصام مفتوح خلال أوقات العمل الرسمية، يشمل جميع العاملين بالمستشفى باستثناء اقسام المستعجلات والإنعاش، وذلك ابتداء من اليوم الأربعاء 24 يونيو الجاري. قرار المكتب النقابي جاء خلاصة لاجتماع عقده أمس الثلاثاء، مباشرة بعد وقفته الإحتجاجية الثالثة، والتي يبدو أن إدارة المستشفى لم تتفاعل بالشكل المطلوب معها. وكان رضوان الفن الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بمستشفى ابن طفيل، ونورة زيدان الممرضة الرئيسية لمصلحة الجراحة النهارية قد أكدا لأخبارنا المغربية في تصريح صحفي ما نشرته بخصوص منع مدير مستشفى ابن طفيل إجراء عمليات جراحية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و 9 سنوات، صباح أول أمس الإثنين بمصلحة الجراحة النهارية، مؤكدين أن المنع تم بشكل مفاجئ ودونما احترام للضوابط الادارية، كما أكدا أن الطاقم الطبي والتمريضي للعمليات كان حاضرا ومستعدا، ونفس الشئ بالنسبة للمرضى وعائلاتهم، والذين اضطروا للمغادرة بعد انتظار وصل لأربع ساعات للبعض بعد تدخل مسؤولة المصلحة وأطرها في محاولة منهم لشرح ما وقع للمرتفقين الغاضبين.
