تفاجأ مستعملو قطارت المكتب الوطني للسكك الحديدية، صباح يومه الاثنين، بالزيادات في أسعار تذاكر القطار، والتي شرع المكتب في تطبيقها خاصة على مستوى محور القنيطرة - الدارالبيضاء، وعبرعدد من المواطنين في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم وامتعاضهم من الزيادات المتتالية في أسعار التذاكر خاصة وأنها وهي الثانية بعد انطلاق "البراق". ووصلت الزيادة الى 6 دراهم بين الرباطوالبيضاء ذهابا وايابا. وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية، قد أعلن يوم أمس الأحد في بلاغ له عن تطبيق زيادة في أسعار القطارات على مستوى محورين أساسيين، حيث أبرز أنه "سيتم تحديد سعر تذكرة الدرجة الثانية بين الدارالبيضاء – الرباط والذي كان يتراوح ما بين 37 و53 درهم في 40 درهم، وكذلك سعر تذكرة الدرجة الثانية بين الرباط – القنيطرة والذي كان يتراوح ما بين 16 و22 درهم في 18 درهم، أيا كان تاريخ اقتناء التذكرة". وأضاف نفس البلاغ، على أن المكتب يقترح بالنسبة للزبناء الذين يتنقلون يوميا بين مقر عملهم وسكناهم، مجموعة من صيغ الانخراط “نافيط” تتناسب مع كافة متطلباتهم وصالحة لمدة شهر، 3 أشهر، 6 أشهر أو سنة، مسجلا أن هذه الصيغ، التي لم يتغير ثمنها، كما تخول لهم اقتصادا ملحوظا في مصاريف التنقل يصل الى 60 في المائة. وأوضح المكتب، في ذات البلاغ، أنه يقترح بالنسبة للزبناء الذين يتنقلون يوميا بين مقر عملهم وسكناهم، مجموعة من صيغ الانخراط “نافيط” تتناسب مع كافة متطلباتهم وصالحة لمدة شهر، 3 أشهر، 6 أشهر أو سنة، مسجلا أن هذه الصيغ، التي لم يتغير ثمنها، تخول لهم اقتصادا ملحوظا في مصاريف التنقل يصل إلى 60 في المائة. وأضاف المكتب أنه سيتم توفير مرونة إضافية في هذا الصنف من المنتوج من خلال الصيغة الجديدة "بطاقة الانخراط الأسبوعي" التي تمكن من اقتصاد أكثر من 35 في المائة من مصروف التنقلات الأسبوعية وكذا الاستفادة من جميع مزايا بطاقة الانخراط “نافيط”، مؤكدا أنه يستمر في تسهيل الحياة اليومية للمسافرين عبر التخفيض الواضح في مدة السفر بين الدارالبيضاءوالرباط إلى 55 دقيقة فقط، بالإضافة إلى تحكم أفضل في نسبة الانتظام بلغت 91 في المائة. وأوضح المصدر ذاته أنه على غرار المنخرطين “نافيط” على محور الدارالبيضاء – الرباط – القنيطرة الذين لديهم خيار السفر وبنفس الثمن على متن قطارات “الأطلس” أو القطارات المكوكية السريعة، سيعمم المكتب هاته الميزة لتشمل كافة المسافرين على نفس المحور والذين سيستفيدون بدورهم من نفس التعرفة المرنة سواء اختاروا التنقل على متن القطارات المكوكية السريعة أو قطارات الأطلس حتى وإن لم يشتروا تذاكرهم مسبقا. أما بالنسبة للطلبة الذين يتنقلون بصفة منتظمة بين مكان إقامتهم والمؤسسة التي يتابعون بها دراستهم، يضيف المصدر نفسه، أنهم سيستفيدون بفضل بطاقة الانخراط ” نافيط الطالب” من اقتصاد في مصاريف التنقل يصل إلى 70 في المائة، بينما يمكن للطلبة الذين يسافرون من حين لآخر أن يسافروا بخصم 30 في المائة بفضل بطاقة “الطالب”، موضحا أنه أصبح متاحا للطلاب الذين يحملون بطاقات الانخراط “نافيط الطالب” أو بطاقة تخفيض “الطالب” ركوب القطارات المكوكية السريعة مع الاستفادة من الخصومات التي كانت سابقا مقدمة فقط على متن قطارات الخط. وسجل البلاغ أن نفس مبدأ التوحيد التعريفي سيطبق بالنسبة للشرائح الأخرى من المسافرين، على متن قطارات “الأطلس” والقطارات المكوكية السريعة حيث يستفيد حاملو بطاقات التخفيض “الشباب” و”العمر الذهبي” والمجموعات من تخفيض 15 في المائة على متن قطارات “الأطلس” والقطارات المكوكية السريعة، كما يستفيد الأطفال من تخفيض 30 في المائة مع سقف بقيمة 50 درهما بالدرجة الثانية و80 درهما بالدرجة الأولى. ونفس المبدأ سيطبق على رحلات أعضاء المؤسسات التي وقعت اتفاقيات شراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية مما يتيح لهم الاستفادة من التخفيض على جميع القطارات. *صورة أرشيفية