أعرب الفنان المغربي، مهدي الناسولي، عن سعادته بالمشاركة في مهرجان "جازابلانكا" والغناء أمام الجمهور البيضاوي، بمنصة BMCI بساحة الأممالمتحدة. وكشف الفنان المجدّد، في تصريح لموقع القناة الثانية، أن المنصة التي غنى بها توجد على بعد أمتار من المدينة القديمة للدار البيضاء، التي تعد معقلا لفن تاكناويت بالمدينة. واستحضر ذكرياته مع الزوايا، قائلا: "كبرت في الزوايا مع حمادشة وعيساوة، ومعلمي كناوة والملحون ووسط الفن التقليدي المغربي، ودائما أقول إنه بفضل هذه الفنون يمكن عصرنتها لتصبح أكثر عالمية". وأشار الناسولي، الذي أحيى حفلا فنيا أمس الثلاثاء ضمن فعاليات مهرجان جازابلانكا، "لم تكن لدي حدود، في المجال الفني قد أغني اليوم مع كناوة أو حمادشة وفي الغد أحضر سهرات روك وميتال. معتبرا أنه مثل جل الشباب المغاربة "يعرف من كل فن طرب، ما أقوم به اليوم هو عصارة مجموعة من التجارب الموسيقية التي خضتها والتي أحبها، وأتمنى أن الجمهور يستسحن ما أقدمه". وحول عصرنة الأأنواع الموسيقية التقليدية المغربية، قال الناسولي إنه مع المحافظة على التراث وعصرنته، ويذهب في أعماله تحت شعار "الجديد لو جدة والبالي لا تفرط فيه". اقرأ أيضا: انطلاق فعاليات "جازابلانكا" بثماني عروض فنية وحضور موسيقيين وازنين وعن تجاربه الموسيقية العالمية التي خاضها الناسولي، أورد الناسولي في حديثه "لعبت مع عدد من الفنانين بالعالم، وكل فنان أشارك معه في تجربة موسيقية أتعلم منه، أنا دائما سعيد بفضل الموسيقى وأرى أن الموسيقى هي التي لم تضع أمامي يوما حدودا في التعبير والتواصل والحوار مع الآخر، الذي قد أختلف معه في اللغة أو الدين أو الأصول، لكن الموسيقى تجمعنا وتمكننا من مشاركة نفس الإيقاع والنغمات". وأضاف الفنان الكناوي "سعيد أن الموسيقى عرفتني على عدد من الأشخاص وفتحت أمامي أفاقا كبرى، والفضل في كل هذا يعود إلى ما عشته بمدينة "تارودانت"، التي أفتخر أني من أبنائها."