أعلنت حركة GLOBAL MOVEMENT TO GAZA MOROCCO عن إلغاء الندوة الصحفية التي كان من المقرر عقدها اليوم الأربعاء بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، « وذلك بسبب سفر طارئ لعدد من المنسقين والمشاركين في الأسطول البحري، إلى جانب التزامات مرتبطة بالحجوزات والتدريبات الضرورية التي يتعين الخضوع لها قبيل المشاركة في هذا الحدث ». وحسب بيان للحركة فإن GLOBAL MOVEMENT TO GAZA MOROCCO هي عبارة عن « مجموعة من الشباب المغربي المستقل »، الذين سبق لهم أن شاركوا في تنظيم وتنسيق « مسيرة الأحرار لكسر الحصار عن غزة » تحت مسماها السابق « Global March to Gaza – Morocco »، والتي كان الهدف منها الوصول إلى القاهرة استعدادا للتوجه نحو معبر رفح. إلا أن هذه المبادرة، « لم يكتب لها الاكتمال، حيث تم إجهاضها بفعل تدخل السلطات المصرية ». وأعلنت الحركة أنها قررت هذه المرة المشاركة في تنظيم أسطول بحري في اتجاه غزة، وتولي تنسيق المشاركة المغربية ضمن الأسطول العالمي لكسر الحصار عن غزة ممثلين عن الحراك العالمي نحو غزة GLOBALMOVEMENT TO GAZA وحسب البيان فإن المشاركة المغربية في هذا الأسطول لن تقتصر على تمثيلية فردية، بل ستتم من خلال سفينتين اثنتين: الأولى سفينة مغربية خالصة، والثانية سفينة مشتركة تضم مشاركين من المغرب والجزائر وتونس، الأمر الذي سيساهم في تعزيز الحضور المغربي ورفع عدد المشاركين من بلادنا بشكل ملحوظ. و »من المرتقب أن يضم كل قارب ضمن الأسطول مشاركين من جنسيات متعددة، في إطار طابع دولي تضامني واسع ». كما يشار إلى أن الأسطول مكون من عشرات السفن التي تمثل أكثر من 44 دولة، ينطلق من نقطتين مركزيتين: إسبانيا بتاريخ 31 غشت، و وتونس بتاريخ 04 شتنبر. وبخصوص إعداد وطبيعة المشاركين المغاربة اعلنت الحركة عن تم فتح فترة التسجيل التي في وجه عموم المغاربة والمتطوعين على الصعيد الدولي، حيث عبر عدد كبير من الشعب المغربي عن رغبتهم في الانخراط في هذه المبادرة، مما أسفر عن تمثيلية مغربية وازنة، سواء من حيث العدد أو من حيث التنوع والكفاءة. وعقب انتهاء مرحلة التسجيل، تم اعتماد مسار انتقاء دقيق للمشاركين، ارتكز على مجموعة من المعايير الموضوعية، من أبرزها: مدى التزام المشارك بالضوابط التي وضعتها اللجنة التنظيمية، وفي مقدمتها السلمية، ضبط النفس والقدرة السريعة على التفاعل واتخاذ القرارات السليمة تحت الضغط. ومدى قدرة المشارك النفسية على تحمل مشاق الرحلة. وكذا القيمة المعنوية والضغط الإعلامي الذي يمكن أن يضيفهما المشارك للأسطول. هذه المشاركة ستتمثل في فريقين متكاملين: فريق أول سيكون على متن السفن، يمثل الوفد المغربي مباشرة ضمن الأسطول الدولي ويتكون من طاقم إبحار مغربي ربان مساعد،ربان مهندس ميكانيكي، شخصيات وطنية بارزة أطباء من مختلف التخصصات الجراحية، أطقم تمريضية، أساتذة جامعيين وباحثين، إعلاميين مؤثرين مهندسين تقنيين، إضافة إلى المنسقين. فريق ثاني سيعمل من الأرض، مكلف بالتنسيق والدعم اللوجستي، الإعلامي والتعبوي، لضمان مواكبة ميدانية ومستمرة لمختلف مراحل هذه المبادرة التضامنية. ودعت الحركة جميع القوى الوطنية والدولية، على اختلاف انتماءاتها ومشاربها الفكرية والسياسية والنقابية والثقافية، من أجل: تعميم المبادرة ونشرها على أوسع نطاق ممكن حتى يكون الجميع على أهبة الاستعداد، وشن حملة إعلامية قوية لتسليط الضوء على الأسطول ابتداء من لحظة انطلاقه وإبقائه نصب الأعين. فضلا عن إسناد المشاركة المغربية والدولية بصفة عامة بفعاليات ميدانية متنوعة داخل وخارج أرض الوطن، وخاصة الجالية المغربية في كل من تونس وإسبانيا وعموم دول الخارج. يشار إلى أن الهيئات المشاركة في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة هي: الحراك العالمي نحو غزة Global Movement to Gaza مناضلين من أسطول الحرية أسطول الصمود المغاربي قافلة الصمود سابقا) أسطول المبادرة الشرق آسيوية SUMOUD NUSANTARA