المهندس أحمد بن الصديقعبرت 17 جمعية حقوقية تشكل الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان عن تضمنها مع أحمد بن الصديق وسيون أسيدون ، وقالت إن المهندس أحمد بن الصديق عمم يوم الثلاثاء 26 يوليوز 2011 عبر الأنترنيت، رسالة تتضمن المهندس أحمد بن الصديقعبرت 17 جمعية حقوقية تشكل الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان عن تضمنها مع أحمد بن الصديق وسيون أسيدون ، وقالت إن المهندس أحمد بن الصديق عمم يوم الثلاثاء 26 يوليوز 2011 عبر الأنترنيت، رسالة تتضمن رأيه حول المسؤولية عن قضايا تهم تدبير المال العام والحكامة والمساواة بين المواطنين ويعتبر نفسه متضررا فيها دون أن يتم إنصافه. وأكدت أن بن الصديق يتعرض لمضايقات بسبب التعبير، وأن جمعيات وقفت على وجود مراقبة على بيته من طرف موظفين تابعين للدولة، وأوضحت أن أحدهم دخل خلال زيارة الوفد لبن الصديق في مشاداة مع الحقوقي سيون أسيدون، ذي الديانة اليهودية، ونعته بالصهيوني، وهذا ما اعتبره الناشط الحقوقي إهانة له. ويذكر أن أسيدون من اليهود المغاربة المتشبثين بمغربيتهم، وهو معتقل سياسي سابق قضى سنوات في السجن مطالبا بالديمقراطية، وهو أيضا من المناصرين للقضية الفلسطينية. وفي هذا الصدد، طالب الإئتلاف، في بيان توصلت "الرهان" بنسخة منه، ب"رفع الحصار البوليسي" كما أسماه عن بن الصديق، ودعا ل"فتح تحقيق قضائي نزيه ومحايد في ما جاء في رسالته من قضايا تهم الشأن العام"، وعبر عن تضامنه مع "المناضل الحقوقي سيون أسيدون ويطالب وزارة الداخلية بفتح تحقيق إداري حول ما تعرض له من تهجم وإهانات قد تنم عن فكر عنصري وسط رجال الأمن." ويحتوي الإئتلاف على الجمعيات الآتية: المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، المرصد المغربي للحريات العامة، منظمة العفو الدولية- فرع المغرب، منظمة حريات الإعلام والتعبير، جمعية عدالة، الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء، الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، المرصد المغربي للسجون، منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، الجمعية المغربية للنساء التقدميات، الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، المركز المغربي لحقوق الإنسان، ومنتدى المواطنين.