وقد ترأس هذا الحفل السيد عبد الحفيظ الجرودي، رئيس الغرفة، بحضور بعض أطر وأعضاءالغرفة وثلة من ممثلي المؤسسات العمومية والخاصة و الأشخاص والفعاليات الاقتصادية بالناظور. وانطلق الحفل بكلمة ترحيبية للسيد عبد الحفيظ الجرودي، تم خلالها استعراض أهم محطات المحتفى به، وتعداد خصاله الحميدة، ومهنيته واحترافيته في تدبير قطاع الصناعة والتجارة بالإقليم وفق مبادئ وأسس الحكامة الجيدة، مؤكدا أنه وجد فيه الشخص المتواضع الخدوم والمخلص لعمله،شاكرا إياه باسم جميع الفعاليات الاقتصادية بالإقليم على الخدمات الجليلة التي قدمها ، مرحبا في الوقت ذاته بالمندوب الإقليمي الجديد، متقدما بأحر تهانيه له ومنوها بالخصال المهنية والكفاءات التي يتمتع بها من خلال مساره المهني، متمنيا له كامل التوفيق والنجاح في مشواره المهني الجديد. وبدا السيد نصر الدين امبارك ، متأثرا من خلال الكلمات التي تواثرت على مسامعه ولمست خوالجه، ولم يجد من العبارات سوى شكر زملائه وأصدقائه، مؤكدا صعوبة اللحظة الممزوجة بإنتهاء عقود من العلاقات الطيبة والإحترام المتبادل، مبرزا أن انتهاء فترة عمله بالإقليم لا تعني انتهاء أوصال المحبة والتواصل، ولا تعني نسيان الذكريات التي توثق لحجم العلاقات التي نسجتها السنوات، مقدما جزيل الشكر والعرفان والتقدير ومشاعر الحب لكل الزملاء والشركاء لما قدموه له طوال فترة عمله معهم في هذه المؤسسة، التي يعتز بها ويفتخر بالإنتماء إليها. وفي ختام هذا الحفل المتميز، تم تسليم هدية رمزية للسيد نصر الدين كمبادرة تعطي تصورا آخر عن رجل عمل بكل جد ومسؤولية طيلة فترة تقلده لمنصبه بالإقليم ، متمنين له كامل التوفيق في مهامه الجديدة.