استمرار القمع و الحصار ضد المعطلين باقليم الحسيمة اثر تنطيم اشكال احتجاجية موحدة زمنا ومتفرقة مكانا

علمنا من مناضلي الجمعية الوطنية للمعطلين اقليم الحسيمة انه على الساعة الرابعة بعد الزوال يومه الثلاثاء 12 فبراير 2013، نطمت فروع التنسيق الإقليمي للحسيمة المنضوية تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب أشكال نضالية احتجاجية موحدة زمانا و متفرقة مكانا في كل من الحسيمة، امزورن، بني بوعياش، تارجيست، أيت يوسف وعلى و بني عبد الله بني حذيفة..
غير أن الأجهزة القمعية و كعاداتها تدخلت لمحاصرة هاته المسيرات السلمية بكل تلاوينها في حق المعطلين مباشرة بعد شروعهم في تنفيذ المسيرة في كل من مدن وبلدات اقليم الحسيمة,حيث تم محاصرة المحتجين من كل الجهات للحيلولة دون انطلاقة المسيرة وقد خلف هذا التدخل الهمجي لقوات القمع عدة إصابات خطيرة خصوصا في فرع ايت يوسف وعلي إصابة عضو المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و الكاتب العام للتنسيق الإقليمي للحسيمة عماد كابو على مستوى الرجل اليمنى، وقد نقل على وجه السرعة برفقة معطلين آخرين إلى مستعدلات المستشفى الجهوي بالحسيمة
وقد فشلت كل المقاربات القمعية التي اعتمدت بالمنطقة من طرف السلطات المحلية و المركزية على مختلف مستوياتها و لجوئهم الى لغة العنف و القمع و الاعتقالات بدل النزول الى طاولة الحوار, و الاستجابة لمطالب المعطلين و تنفيذ جل الوعود الممنوحة لهم.
و في ختام الشكل النضالي الاحتجاجي السلمي التي نظمت في مختلف المدن و البلدات باقليم الحسيمة أدانت السكرتارية الإقليمية هذا التدخل القمعي في حق معطلين/ات عزل, ذنبهم الوحيد أنهم خرجوا للمطالبة بمطالبهم العادلة و المشروعة,و التضامن الكلي مع الإتحاد الوطني لطلبة المغرب في جميع المواقع الصامدة…
و حملت للمسؤولين محليا و إقليميا و مركزيا مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في ظل غياب أي حوار جاد و مسؤول على أرضية مطالب المعطلين و المعطللات.