“إنشاء الله الرحمان الرحيم،لمغاربة عارفين ،التماسيح ،الرزق عند الله ياحاملي الشهادات،محاربة المفسيدين …” كلمات و الحمد لله تتكرر أكثر من مرة على ألسن قيادي أحزاب . لكن أعزائي و كم يعلم الجميع أن الحق والباطل في صراع دائم منذ ان خلق الله أدم ، والكيد للإيمان وأهله والمكر بهم عظيم ومستمر حذرنا الله منه بقوله {وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ } ويشهد التاريخ للحسن الثاني رحمه الله على موقفه و كلماته التي تكتب بماء الدهب ” إذا كان المقصود بالحداثة ،القضاء على مفهوم الأسرة. وعلى روح الواجب إزاء الأسرة، والسماح بالمعاشرة الحرة بين الرجل والمرأة، والإباحية في طريقة اللباس مما يخدش مشاعر الناس، إذا كان هذا هو المقصود بالحداثة، إني أفضل أن يعتبر المغرب بلدا يعيش في عهد القرون الوسطى، على ألا يكون حديثا” الى حكومة بن كيران الثي تقر الخبث لهدا الوطن ,إنتخبناكم ضنن منا انكم أهل للأمانة و يد حق لكل مظلوم و بوق لدفع المنكر و ردع المفسدين…. الحقيقة ان كلامكم جميل لانه فضفاض لايسمن و لايغني من جوع ,,, كلام مجرد و ليس ملموسا .. سهل على اي واحد ان يبدأ بإنشاء مثله, و أفضل منه و ماهو محاولات يائسة لاستمالة الشعب المغربي الذي طعنتموه أنتم و الجاهرون بالفجور أمثال الشاب الغزيوي أمام الملأ على فضائية باع فيها شرف اخواته و امهاته المغربيات للعلن و . هان سمعتهن و شرفهن و يقول جاهرا بأن “ذلك موجود و لاداعي للنفاق التساؤل يطرح هاهنا من يرمي بالنفاق أكيد من سكتوا و شلت ألسنتهم على غير العادة. لا شك ان جل قوانين دستورنا مقتبسة من الشريعة الإسلامية ولكن اليس الأمربغريب وبغير العادل أن نرى أمثال ا لغزيوي مدير جريدة الأحداث المغربية و الممثل يونس مكري الذين يسبون الله سبحانه ويسبون الدين طلقاء. ومن اجتهد في الدين كثير منهم في السجون و معرضون لأبشع صور التعديب أخرها الإرغام على التحليق بشفرة مصاب بالسيدا والله يجازيهم ولو اخطؤوا لماذا لانهم يصبحون وهمهم الله وهمهم الاسلام والمسلمين وليس لهم وقت مثلهم ليتبحروا في الحرية الجنسية وخاصة عندما تبيحونها لامهاتكم واخواتكم وبناتكم ولا اعلم لما نسيتم زوجاتكم.على كل حال لا نقنط من رحمة الله لكم ولنا ولكن ما تفوهتم به يبقى عار على جبينكم الا اذا اسلمتم امركم لله وتبتم اليه توبة نصوحة وتتراجعوا عما قلتم لتعيدوا العزة والكرامة لكم ولعائلتكم. اما كلام النفاق فالمنافقون معروفون في لحن القول و التظاهر بالفسق ظلم والتظاهر بالتدين الكذب، مقت الله عليكم و على من أقر بخبثكم و بيده سلطة التغير. فاتقوا الله الذي بيده روحكم ورقيب عليكم ويعلم ما تخفي نفوسكم وناصيتكم بيده وكل هذا عند الله يسير. خير ما أختم به كمسلم قبل أن أكون مغربي ريفي يغار على أهله هو طلب سيدي أمير المؤمنين جلالة الملك حامي الملة و الدين و أن لا يفتح المجال لرويبضة لتسير شؤون المغاربة الشرفاء و لا يلتمس أي عذر للصحفي الذي يبيع شرف هذه المهنة النبيلة لكي يصبح بقلمه مِعول هدم وتخريب لعقول الشباب واليافعين, فسلاحه هذا كفيل بتشكيل نمط العقلية الفارغة من أجل بلوغ أهداف شخضية, فالأقلام الصحفية التي تتخذ الخداع والمراوغة منهجا لها في خطها الإعلامي لا تختلف عن المجرمين الذين يفتكون بالناس بل هي أشد فتكا من هؤلاء.. - وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَ وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ الد الخصام وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ, وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ