ادعى إبراهيم عقراش، القابع في سجن سلا 2 على خلفية تفكيك شبكة استقطاب مقاتلين إلى شمال مالي، أنه تعرض «لظلم مرير» واختطف من محطة الحافلات بالناظور. وأضاف، في رسالة له، أنه «في قسم الشرطة القضائية بالناظور تعرض لجميع أنواع العنف و التعذيب«، وأنه «جردو من ملابسه تركوه عريانا طوال الليل دون أن يبالوا بشدة البرد الذي عانيت منه في تلك الليلة و من دون فراش و لا أكل»، وقال أيضا إنه «قضى ليلته تلك على كرسي مصفد اليدين و كلما حاول النوم لبضع دقائق أيقظوه و حرموه من النوم طوال الليل». واختتم الرسالة التي كتبها داخل زنزانته مدعيا أنه «وقع على المحضر تحت الإكراه والتهديد مستعملين معه العنف مع منعه من قراءة الملف».