قال طارق الزفزافي، شقيق ناصر الزفزافي، في أول تصريح له عقب وفاة والدهما أحمد الزفزافي، إن الفقيد كان يعتبر معتقلي "حراك الريف" جميعهم أبناءه، وكانت أخر كلماته قوله "سأموت حزينا إذا لم أرى ابني ورفاقه المعتقلين أحراراً خارج السجن". وأضاف طارق أن الأسرة تعيش اليوم حزناً عميقاً ممزوجاً بالفخر، نظراً للتفاعل الكبير والتعاطف الواسع الذي أثارته وفاة والده على الصعيد المحلي والدولي.
وأوضح أن والده كان مصاباً بسرطان في مرحلته الرابعة، وخضع لحصص من العلاج الكيماوي، لكنه ظل يعاني "غصة في حلقه" بسبب اعتقال أبنائه، وهو ما أثر على علاجه وسرّع من تدهور حالته الصحية. وأكد طارق الزفزافي أن أمل والده الأخير كان هو أن يرى المعتقلين أحراراً، وهو ما لم يتحقق قبل وفاته، في مفارقة زادت من صدمة العائلة والمتعاطفين مع معتقلي "حراك الريف".