جمعية النور للتنمية والتكافل الاجتماعي بتاويمة تبدع وتتميز مجددا في مخيمها الربيعي بتافوغالت

بعد تنظيمها المتميز للعديد من المراحل التخييمية الخاصة بالأطفال واليافعين وحصولها على العديد من التنويهات من طرف رؤساء المراكز ومناديب الوزارة الاقليميين ، وفي إطار أنشطتها الإشعاعية الكبرى لهذه السنة ، وإيمانا منها بدور التأطير التربوي الهادف في تكوين شخصية الطفل واليافع، نظمت جمعية النور للتنمية والتكافل الاجتماعي بتاويمة الناظور مخيما ربيعيا لفائدة اليافعين بمخيم تافوغالت خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 17 ابريل 2013
تحت شعار: أحب وطني …أساهم في بنائه.
المخيم الذي عرف مشاركة مائة يافع يعد سابقة محمودة في العمل الجمعوي محليا إذ تميز بتنظيم محكم وتأطير أشرفت عليه العديد من الأطر التي بذلت كل الجهود لخدمة هذه الفئة المجتمعية التي أبلت البلاء الحسن بشهادة كل المسؤولين عن المخيم والزوار والمستفيدين الذين أعجبوا بالتنظيم والتأطير وفضاء التخييم وبمضمون الورشات التكوينية وبنوعية الوجبات الغذائية وجودتها. وقد تلقت جمعيتنا كل الدعم والتوجيه والمساعدة والتتبع اليومي من السيدة نائبة وزارة الشباب والرياضة ببركان ومن الموظفين المسؤولين عن تتبع سير المرحلة التخييمية بنفس المندوبية…. . البرنامج العام للمخيم تضمن ورشات تكوينية حول المواطنة الايجابية والمشاركة الفعالة بشراكة مع جمعيات مهتمة بالميدان، وورشات أخرى تنوعت محاورها بين إبراز قيم السلام والحب والاختلاف وحصص المعامل التربوية وخرجات الى مناطق تافوغالت الساحرة وغيرها من المواضيع التي لها الارتباط المباشر باليافعين ، كما تضمن البرنامج أنشطة تربوية ترفيهية ومعامل تربوية وسهرات ليلية ومسابقات ثقافية ورياضية تفاعل معها المشاركون بإيجابية وشاركوا في النقاشات والأشغال بتميز وإيجابية.
وقد عرف حفل الختام حضور العديد من الفعاليات التربوية والجمعوية ورجال الإعلام والصحافة الذين أثنوا على النجاح الباهر للمخيم ليتم تسليم الجوائز للفرق المتميزة في كل الأنشطة ،ليسدل الستار بذلك على مرحلة تخييمية فريدة من جمعية محلية هدفها الأسمى الارتقاء بالأطفال واليافعين والشباب والنهوض بالمرأة وتحقيق التنمية الشاملة المتكاملة .
عن لجنة الاعلام والتواصل بالمخيم.