فعاليات مدنية بآيث شيشار تنظم الملتقى الثاني للسباق على الطريق وسط انتقادات لسوء التنظيم

فعاليات مدنية بآيث شيشار تنظم الملتقى الثاني للسباق على الطريق وسط انتقادات حادة لسوء التنظيم
عاشور العمراوي
نظمت فعاليات مدنية منتظمة في لجنة تنظيمية ، الملتقى الثاني للسباق على الطريق بتنسيق مع المجلس الجماعي الذي تحمل مصاريف التظاهرة، ومشاركة مؤسسة اتصالات المغرب بتوفير القربوزة ” باب الإنطلاق والوصول مصنوعة من البلاستيك قلبتها الرياح في آخر لحظة، كما عرفت التظاهرة مشاركة عدائين من فرخانة وبلدية آيث نصار إلى جانب أطفال وفتيات وشباب الجماعة القروية آيث شيشار .
التظاهرة التي جرت اليوم 20/04/2013 ، حضرها أغلب أعضاء المجلس القروي الذين لم يقدموا أي شيئ للشباب حتى الساعة، وكان على رأسهم رئيس المجلس القروي ، وإلى جانبهم ممثل السلطة المحلية، وقد تم تعزيز التظاهرة بقوات الجيش والقوات المساعدة ورجال الدرك، ما أعطى صبغة الحرب للتظاهرة التي عرفت انتقادات واسعة من جراء سوء التنظيم الذي شابها منذ البداية، حيث صرح أحد العدائين قائلا : لست أعرف المشاركين في السباق من الجمهور ، وحتى شباب الهلال الأحمر كان له نصيب في عرقلة السير العادي للسباق بتكدسهم في أماكن معينة دون مراعاة راحة المشاركين والجمهور وكذلك عمل المصورين الهواة.
ونود الإشارة إلى أن التظاهرة إنطلقت ليس بصفارة الحكم ، بل بآيات بينات من الذكر الحكيم في خلط عجيب بين الرياضة والدين ” السطحي ” ، وكان ذلك من تدبير عناصر منتمية لجماعة العدل والإحسان الرأس المدبر لتنظيم التظاهرة أمام ترحيب كامل للمجلس الجماعي ووزارة الداخلية التي حضرت بقوة بعد معرفتها بالأمر .
وقد انتهت التظاهرة إلى توزيع الجوائز على الفائزين في التظاهرة ” ثيزيزوا ” ، فكرمت المراتب الثلاثة الأولى ، إلى جانب تقديم شواهد تقديرية لرياضيين سجلوا بصماتهم في سجل الرياضة بالجماعة ، واللافت في حفل التتويج هو صياح الجمهور في وجه الناهق في الميكروفون حسب ما ردده الجمهور ، وذلك من أجل التحدث باللغة الامازيغية بدل التخبط في التقديم بالعربية الغير مفهومة للجمهور، كما لاحظ الجمهور وحسب ما صرحوا به لموقعنا ، ورود عبارة المغرب العربي العنصرية والإجرامية على لسان الناهق حسبهم دائما ، على الميكروفون كمقدم لأطوار السباق والذي لم يكن معروفا لدى الجمهور ، حيث ردد مرارا عبارات تنم عن العنصرية المقيتة والإحتقار للعنصر الأمازيغي بالمنطقة متحديا دستور البلاد ، وقد انتهى اللقاء بأغنية الوليد ميمون غناها الجمهور ( إصميضن تعجاجين ذكاث شيشار )