تتوقع ادارة ميناء موتريل بغرناطة، ان يحتل الميناء المرتبة الثانية من حيث عدد المسافرين المغاربة اتجاه مليلية ، الناظور والحسيمة بعد ميناء الجزيرة الخضراء في قادس. وعملت ادارة الميناء خلال هذا الموسم على توفير بنية تحتية كفيلة باستقبال حوالي 270 الف مسافر و 60 الف سيارة، كما جندت اكثر من 70 عنصرا من مختلف الاجهزة الامنة للإشراف على العملية. وفي تصريح صحفي توقع مندوب الحكومة الاسبانية بإقليم غرناطة، سانتياغو بيريز، ان يعرف الميناء ازدحاما مروريا بعد 14 يوليوز الذي يتصادف مع بداية العطلة الصفية في فرنسا ، وكذا خلال الايام الاخيرة من شهر رمضان، مشيرا في ذات السياق ان ادارة الميناء وظفت مترجمين للغة الفرنسية والعربية، من اجل تسهيل التواصل مع المهاجرين الذين لا يجدون اللغة الاسبانية، كما جندت متطوعين من الصليب الاحمر لتقديم الرعاية الصحية. من جهته اكد رئيس ادارة ميناء موتريل، لفرانسيسكو الفاريز دي لا تشيكا ان رسو سفينة في الميناء يخلق في المتوسط 90 فرصة عمل مباشرة، وان التأثيرات الاقتصادية لعملية العبور على المنطق تبلغ اكثر من 20 مليون يورو.