قالت مصادر مطلعة من بلدية الناظور لاريفينو ان قسم التعمير بالبلدية لا يزال مغلقا للاسبوع الثاني على التوالي بسبب استمرار تواجد طارق يحيى رئيس المجلس بكندا في عطلة و استمرار قراره بتعطيل موظفي القسم و سحب امضاءاته الى حين عودته. و كانت مصادر اكدت ان طارق يحيى قد وعد بالعودة الاثنين الماضي لكنه لم يفعل و قدم وعدا بالعودة الاثنين المقبل 17 غشت. هذا و يذكر ان قرار طارق يحيى، جاء بعد ابلاغه بامضاء عامل الناظور المصطفى العطار و مدير الوكالة الحضرية بالناظور و سليمان حوليش النائب الاول ليحيى بصفته رئيسا بالنيابة لوثيقة تسمح لمصالح التعمير ببلدية الناظور بتسليم وثائق لطالبيها بناء على مخطط التعمير الجديد الذي لم يصادق عليه رسميا بعد كما يسمح بتسليم الوثائق بامضاء حوليش أثناء غياب يحيى في عطلته. طارق يحيى، يكون حسب نفس المصادر قد امر جمال مجاهد رئيس قسم التعمير باخذ جميع الطوابع و الخروج في عطلة و منح عطلة لمعظم موظفي القسم الى حين عودته المنتظرة. هذا التصرف الذي لم يرق عامل الناظور و حوليش دفعهما للطلب من كاتب عام البلدية استعمال الطابع الذي بحوزته لتمرير وثائق المواطنين و هذا ما حدث ليوم واحد فقط، قبل أن يصل الخبر الى يحيى في كندا و يأمر من هناك عبر نظام البريد الالكتروني الخاص بالبلدية الكاتب العام بالتوقف عن امضاء أي وثائق لحين عودته ايضا. و بعد تقديم الكاتب العام مبرراته بكون طلبات المهاجرين مكدسة بقسم التعمير و تنتظر من يفرج عنها، طلب يحيى نسخة من الطلبات للاطلاع عليها ثم أخبره اخيرا انها ليست طلبات مستعجلة و امر بتوقيفها الى حين عودته. المصادر المتابعة للملف عن قرب، ترى فيما حدث صفعة كبيرة من طارق يحيى لعامل الناظور ثم لنائبه حوليش، ثم تعطيلا لمصالح المواطنين الذين ينتظرون وثائق التعمير الخاصة بهم فيما ترى مصادر اخرى ان طارق يحيى علم أن طرفا ما كان يريد استغلال غيابه لتمرير مشاريع عقارية لصالح احد اباطرة العقار بالناظور المدعو "ك"، و ان طارق يرفض أن يتدخل عامل الناظور في اختصاصاته بجميع الاحوال.
