جمعية الربيع للعمل التنموي بأزغنغان تنظم حفلا تكريميا لبعض الأساتذة بثانوية إبن سينا

عدسة : حسام معيوة ومحمد آيت أفغان
بقاعة الداخلي بثانوية إبن سينا التأهيلية بأزغنغان نظمت جمعية الربيع للعمل التنموي بأزغنغان مساء الجمعة 8 ماي 2009 بداية من الساعة الرابعة والنصف حفلا تكريميا لبعض الأساتذة المقبلين على التقاعد : ذ. حسين الطاهري ناظر ثانوية إبن سينا التأهيلية بأزغنغان، ذ. عبد الرحمان الزهراوي حارس عام بالداخلي، ذ. عبد الحميد حلول أستاذ بالمؤسسة والسيد إبراهيم الزكاغ حارس المؤسسة.
وقد شهد الحفل إقبالا وحضورا هاما حيث غصت جنبات القاعة بتلاميذ وتلميذات المؤسسة إضافة إلى حضور العديد من الفعاليات المدنية والجمعوية بالمدينة التي لبت الدعوة وحضرت لمعاينة الحفل الذي قررت الجمعية تنظيمه تقديرا للمجهودات الجبارة التي بذلها الأساتذة الأفاضل طيلة مسيرتهم المهنية ومساهمتهم في تربية وتعليم الأجيال...
وقد تم إفتتاح الحفل بايات بينات من الذكر الحكيم : تلاها القارئ أنس أيت أفغان، قبل أن يلقي نائب الكاتب العام لجمعية الربيع عبد الإلاه الفقير على مسامع الحاضرين كلمة حول الجمعية سرد فيها أهم أنشطة الجمعية وأهدافها... قبل أن تؤدي فرقة النسيم للإنشاد والمسرح بعض أناشيدها المميزة التي نالت إعجاب الحاضرين، وقد شهد الحفل بعض الفترات المؤثرة تمثلت في إدلاء مجموعة من الأساتذة بشهاداتهم في حق أساتذتهم السابقين المكرمين خلال هذا الحفل حيث أدلى الأستاذ عبد السلام المرابط بشهاداته في حق أستاذيه المكريمن حسين الطاهري وعبد الرحمان الزهراوي، فيما أدلى الأستاذ بوجمعة أندوح بشهادته في حق أستاذه السابق عبدالرحمان الزهراوي وأما الشهادة التي كانت في حق الأستاذ عبد الحميد حلول فقد أدلى بها إبنه منير حلول فيما أدلى حارس عام ثانوية إبن سينا الأستاذ مصطفى لبيض بشهادته في حق السيد إبراهيم الزكاغ حارس المؤسسة وقد بدى الأستاذ مصطفى لبيض متأثرا وهو يدلي بشهادته في حق إبراهيم الزكاغ الذي ضحى بالكثير خدمة للمؤسسة...
كما شهد الحفل كذلك مسرحية تتطرق لموضوع المخدرات، كانت من أداء تلاميذ المؤسسة، وقد تم إختتام الحفل بمنح جوائز وشواهد تقديرية للأساتذة المكرمين كما قام أعضاء الجمعية بمنح باقات ورود للأساتذة المكرمين الذين أعربوا بتأثر شديد عن إستحسانهم لهاته البادرة التي أبت جمعية الربيع إلا أن تنظمها مع إقتراب نهاية الموسم الدراسي.