علمت اريفينو من مصادر موثوقة ان اختلالات في كيفية ادارة رجال الشرطة و مهماتهم بالناظور، كانت السبب وراء اقالة نبيل لعوينة رئيس أمن الناظور و نقله بشكل عقابي و بدون مهمة الى امن زاكورة. و علمت أريفينو ان الادارة العامة للأمن الوطني قد توصلت بتقارير بهذا الخصوص، مما دفعها لارسال لجنة تفتيش قامت بالاستماع لعدد من رجال الأمن بالناظور و تدوين افاداتهم حول خروقات محتملة في طريقة ادارتهم من طرف رئيس الأمن نبيل لعوينة. هذا و علمت اريفينو ان الادارة العامة للأمن الوطني منحت الفرصة أيضا للعوينة، و استمعت اليه في جلسة رسمية للرد على الاتهامات الموجهة له. و قالت مصادر اريفينو ان لعوينة تم اتهامه بتخصيص رجال أمن لحراسة منزله، في الوقت الذي نفى هو، و اكد أن دورية الامن التي تمر بالقرب منزله مخصصة لحراسة معهد لوبي دي فيغا الاسباني بحي المطار. كما تم اتهام لعوينة بالتدخل لصالح أشخاص في حوادث معينة و محاباة عدد من الفاعلين بالمدينة على حساب المهنية المفروضة في منصبه، و هو الامر الذي نفاه لعوينة امام اللجنة التي استمعت لافادته مبررا ان تدخلاته كانت في اطار امني و بغرض تسهيل مأمورية حفظ الامن بالمنطقة.